لما تكون

كتبه/ صالح عباس حمزه

لما تكون حياتك صبر في صبر

وطعم ايامك كل مر في مر

وتطلع من حفره تدخل قبر

و كل حياتك ظلم و قهر

ساعتها الدنيا هتكون رخيصه عندك

وحجمها صغير قوي في عنيك

والحلم بتاعك راح يبقى كابوس

هتحس ان الدنيا ما تساوي

حتى كلمات في غناوي

وهتكون على الرحيل ناو ي

وما في كلمه هتعبر عن حالك في قاموس

وكل ابواب الدنيا قدامك مقفوله

وطرق الشر فيها مهوله

الا باب واحد انت مش شايفه

ولو دورت شويه عليه

لازم طبعا هتلاقيه

باب ربك مفتوح ما بيقفل

هو شايفك وحاسس بيك

قرب منه واطلب منه

هيخلي حياتك سعد في سعد

بعد ما كانت مر في مر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق