صلح العزيزية نموذج جديد لحقن الدم ولمّ الشمل برعاية النائب الإنسان

 احمد عدوي

في زمن تموج فيه الحياة بالتوترات وتتشعب فيه القضايا بين ملفات خدمية ومعيشية يظل السلام الاجتماعي هو الأساس الذي تبنى عليه الأوطان وتحيا به القرى والمجتمعات
وفي هذا الباب، برز دور النائب نادر صديق الخبيري لا كنائب فقط، بل كـ «أخ كبير»، ووجه حكيم وراعي خير يسعى لحقن الدماء ولم الشمل، وحل الخصومات بالحكمة لا بالصوت العالي.
لم يتأخر نادر يوما عن رعاية جلسات الصلح بين العائلات وكان دائم الحضور في لحظات التوتر يهدئ ويستمع ويصلح ويجمع القلوب قبل أن تنفرط.
وهو يؤمن أن النائب ليس صوته في البرلمان فقط بل ظل لأهله وقت الأزمات ويد ممدودة في الخير ووجه لا يغيب عن ساحة الصلح حين تستغاث به
كم من خصومات قبلية ومشكلات قد تشعل نيران الثأر تدخل فيها نادر بكلمته الهادئة وهيبته المحبوبة وثقة الناس فيه فتحولت الدماء المحتملة إلى أحضان وتصافح وصفح لم يكن يسعى لمنفعة ولم يطلب شكرا بل كان يقوم بواجبه تجاه أهله إيمانا بأن السلم الأهلي هو أعلى مراتب الخدمة العامة
وقد أكد مرارا:
*حقن الدم أولى من أي إنجاز… ومن يصلح بين الناس له أجر لا يقارن بأي منصب أو موقع.
ولأن الناس شهود الله في أرضه يعرف كل بيت في الدائرة أن نادر الخبيري كان وما زال صوت العقل وقت الشدة ورمز التهدئة وقت الفتنة ومثالا لرجل الدولة الذي يضع المصلحة العامة فوق كل اعتبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *