ليس من حقكم

كتب/ صالح عباس حمزه
نحن بني ادم خلقنا من طين والهدف الاول من خلقنا هو إعمار الأرض وعباده الله وحده ولم يقر سبحانه العبودية إلا له لأنه الخالق المنعم ولقد وهب لنا الحياه لأجل ما لا يعلمه سواه ووهب لنا سبل العيش ولا يحق لأي منا أن يمنعه عن الآخر فاعطنا الوان مختلفه واذواق مختلفه بعضها يعارض الآخر فاعطانا الأنهار لنشرب منها ونسقي زروعنا وحيواتنا وجعل لتلك الأنهار منابع وأساسها تساقط الأمطار وتجري تلك الأنهار لتشق الأرض باندفاعها حتي تصل من المنبع الي المصب واهم نهريين في وطننا العربي نهر النيل ومنبعه اثيوبيا والنهر الذي يمر خلال الأراضي التركية الي العراق وسوريا فاقامت تركيا ستت سدود تعترض تلك المياه التي تتخذ مسارها لتصل إلي العراق وسوريا وتقوم بتخزينها فأصاب العراق وسوريا العطش وجفت من جراء ذلك الأنهار ولكن الله اراد ان تصاب تركيا بزلالزل فتسقط مبانيه الشاهقه علي ساكنيها ليصلك عدد الوفيات الي عدد يقارب الخمسة وعشرون ألفا في مصيبه وكارثه قد تكون من اكبر الكوارث في العصر الحديث فهذا العدد يفوق ضحايا الحروب وعلي نفس طريقه اثيوبيا من حيث القرارات احاديه الجانب قامت بفتح البوابات التي تتحكم في اكبر سد في مدينه كهرمانة مرعش بعدما أصيبت سدودها بتشقوقات كإجراء احترازي خوفا من انهياره فهذا السد يسمي اتاتورك
وهذا يجعلنا نطرح سؤال ماذا يمكن ان يحدث اذا اصيب سد النهضة الاثيوبي بزلزال وهو يقع في نطاق حزام الزلازل الافريقيه حتما سيدمر السودان ومصر سيكون ضد ضررها أقل ولكن كيف يمكننا تجنب ذلك