خالد عبد اللطيف
لم يهرب ولم يتخلي عن ناديه كما فهم البعض ذلك عقب استقالة مصيلحي رئيس نادي الاتحاد ولكن الرجل فضل الابتعاد بعد احساسه بان نادي الاتحاد صاحب الشعبية العريقة لم يجد اي مساندة او دعم من الجميع وخاصة وزرارة الشباب والرياضة ومحافظة الاسكندرية وانتاب الرجل حالة من الياس وخصوصا بعد ان وجد الجميع قد رمي الفوطة لناديه الذي يعشقه لدرجة انه كان يسعي لايجاد مورد ثابت للنادي عبر استكمال الانشاءات الخاصة بفرع سموحة ولكنه فوجئ بالعراقيل حتي في انهاء الاجراءات .. فان مصيلحي يعلم جيدا ان نادي الاتحاد في رقبته ولكنه وجد نفسه يسبح لواحده هو ومجلسه ضد التيار الامر الذي جعله يفكر في الابتعاد ربما يجد الاتحاد نظره جديدة تعيد حقوقه . وانه ايضا يعلم جيدا مدي عشق جماهير الاتحاد لناديها لذلك النقد لا يؤلمه ولكن ماحزنه ان البعض لم يعرف مايتعرض له الرجل من ضغوط من اجل اعادة حقوق الاتحاد الغائبة .
