نشر صور تتحدث عن ريادة الرياض للمستقبل في المنطقة

متابعة/ صبا العنزي
انتشر أخيرا في مواقع التواصل صور ومقاطع لمنشورات منتشرة في شوارع الرياض تشير بأن في المستقبل القريب ستحل الرياض مكان دبي في المعاملات والعلاقات التجارية والعالمية وستكون هي نبض الحياة في المنطقة الشرق أوسطية.
ونشر هذه المنشورات يشير لخلاف موجود بين الرياض ودبي حول قدرتهما لصدارة المنطقة من الناحية الاقتصادية والثقافية إذ حاولت الرياض أخيراَ وبطلب من كثير من الشركات العالمية أن يتم نقل مقراتها أو مكتبها الرئيسي إلى الرياض في محاولة لجعل الرياض أكثر قوة ومركز نقل وتجارة عالمية وتحفيذ النشاط التجاري في السعودية كي تحل موانئ السعودية بديلا عن موانئ أبوعلي ودبي.
هذا من جانب و من جانب آخر هناك نية من الطرف السعودي أن تكون الرياض هي البديل لدبي التي بدء نجمها يختفي من ساحة الصراع الاقتصادي في المنطقة.
ولعل محاولات المملكة الأخيرة بعقد صفقات ضخمة مع لاعبيين عالميين مثل نيمار وورونالدو هو لتحويل بوصلة الاتجاهه في الشرق الأوسط لقلب المملكة وهي الرياض وليس إكسبو أولا وأخيرا فهناك أيضا طلب للممكلة لإستضافة كأس العالم عام 2030.
ووفقاً لأخبار سابقة هناك صراع حقيقي قد بدأ للتو بين كلا الدولتين ونقلت وسائل الإعلام خبرا حول محاولة أبوظبي لعرقلة استضافة الرياض لإكسبو 2030 ووفقا لما نقلته الصحفية الإسرائيلية هناك وثائق تكشف الكثير ووفقا لما حصلت عليه سمادار بيري أن الإمارات العربية المتحدة تعمل بنشاط لتقويض محاولة المملكة العربية السعودية لاستضافة معرض إكسبو 2030، وهو حدث عالمي كبير يعرض التطورات في التكنولوجيا والتجارة والعلوم والتبادلات الثقافية.
على الرغم من أن الوثائق لا تحدد بشكل صريح أسباب معارضة الإمارات، يشير الخبراء إلى أن قلق أبوظبي ينبع من التقدم والإصلاحات الملحوظة التي قامت بها المملكة العربية السعودية في السنوات الأخيرة. إذ قامت المملكة بالعديد من الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في عهد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بهدف تنويع اقتصادها والانفتاح على العالم. وضعت هذه التطورات المملكة العربية السعودية على مسار تصاعدي، وجذبت الاهتمام والاستثمار الدوليين.