عتبه الستات

صالح عباس حمزه
عتبه الستات هو اسم لعمل درامي محترم لاقي نجاحا كبيرا عند عرضه وحتي الآن وهو دراما اجتماعية مأخوذة من الواقع تجسد مشكله وظاهره انتشرت في تلك الفتره وذلك العمل للمبدع علي عبدالخالق مخرجا وجسد شخصياته وببراعه فاروق الفيشاوي ونبيلة عبيد صفيه العمري ويناقش ذلك العمل مشكلتين مع اعتقادي أن مده الفيلم لو طالت لاعطت نكههه للعمل أكثر وذادته عمقا من خلال سرده للأحداث وأولي المشكلتين هو الصراحه والصدق بين الزوجين لأن اخفاء حقيقه من طرف عن الآخر قد يكون له عواقب وخيمة تجعل من حياة الزوجين قشه في مهب الريح وهذا ما حكاه عملنا في عجاله حيث أن ضابط الآداب غير قادر علي الإنجاب واخفي ذلك عن زوجته الطبيبة وهذا الاخفاء وعدم المصارحة ادخلنا الي المشكله الثانية الا وهي رغبه الزوجه والتي تماثل رغبتها في الحياة في أن تنجب مولود وهذه الرغبه هي التي جعلتها تقع في براثن الدجل والذي يمثل نقطه فارقه في حياه الزوجين معا وتغلب الدجل والاتجار بالدين علي العلم فمن يصف الدواء للمرضي يذهب الي أحدي الدجالات والتي تطلق على نفسها الشيخه وتبدأ في النصب علي الطبيبه وتتمكن من السيطره علي عقل الطبيبه وتجعلها دميه تتلاعب بها كما تشاء وتطلب منها الأموال بعد أن تبهرها باخبارها بسبب القدوم إليها بعدما تتعرف أحدي مساعدات الشيخه في فتره انتظار الطبيبه لدورها وتضع الدكتورة الخبز تحت وساده زوجها وتقوم بإشعال البخور حتي يظن زوجها أن شقته تحترق وتحمل الطبيبه بعد أن تقام لها حضره ذار وفيها يقوم أحد الأشخاص بالاستمناء داخل وعاء صغير وبعد تخدير الضحيه يقوم بتمزيق ملابسها وإدخال المني الي داخلها بواسطة قطعه قطن وعند سماع الضابط خبر حمل زوجته يجن جنونه ويطردها من شقته ويفجر المفاجأة بأنه عقيم وإن الحمل سفاحا وتنتهي احداث العمل بعد أن يقوم الضابط بالقبض علي الدجاله في حاله تلبس وينتهي العمل الذي كان كل مشهد فيه يجعلك تشتاق للمشهد الذي يليه