خسائر إسرائيل

صالح عباس حمزه
منذ بدء عملية طوفان الاقصي وإسرائيل تتكبد خسائر لم تتكبدها مطلقا بعد حرب اكتوبر 73حيث أنها فقدت اسباب قيامها فمثلا الاتهم الاعلاميه لا تكف عن تذكير الدنيا كلها بأن إسرائيل هي الوطن القومي الأمن لكل اليهود علي مستوي العالم وأثبتت عمليات طوفان الأقصى كذب ذلك حيث بدأت عمليه هجرة كثير من اليهود الي أوطانهم الاصليه
أما ثاني تلك الأشياء أن لإسرائيل جيش لا يقهر وكما قهرهم الجيش المصري فيما سبق فلقد اثبت مقاتلي حماس هشاشه جيشهم حيث تمت عملية الإنزال باشياء بدائيه مقارنه بترسانه الاسلحه التي تملكها إسرائيل حيث تمكن ابطال حماس من احتلال اغلب مستوطنات غلاف غزه قضي علي 1300 في وقت قصير كما كانت النتيجة محسومة لصالح مقاتلي حماس في المواجهات المباشرة بين مقاتلي الحرفيين أيضا ثبت فشل القبه الحديديه في التصدي لصواريخ المقاومه مما ادي الي اعاده النظر من جانب المتعاقدين علي شراء القبه الحديديه الاسرائيليه
ظهر ت مشاعر الكراهية من جانب العرب والمسلمون جايه اتجاه اليهود
اكتشف المطبعون مع إسرائيل أنها أضعف من توفر لهم الحماية
ناهيك عن الخسائر الاقتصادية التي تكبدتها وستتكبدها إسرائيل
نتيانيهوا اكبرخاسر حيث أصبح مستقبله السياسي سينتهي خلال أيام أو أسابيع ومحاكمات عده في انتظاره
ومع بدء عمليه بريه محدوده تكبد خسائر في المعدات الأرواح وفي أول يوم وصلت خسائر ه 16جندي
مع العلم بأن إسرائيل لا تعطي ارقام حقيقه لخسائر ها مع فقدان الشارع الإسرائيلي للثقه في قيادته