حامد سالم القاسمي :المحاماة هي مهنتي

مهنة المحاماة هي مهنة عظيمة، فهي مهنة الدفاع عن الحقوق، وحماية القانون، وتحقيق العدالة.
يقول رئيس القضاة الأعلى في فرنسا في عهد لويس الخامس عشر إن المحاماة عريقة كالقضاء، مجيدة كالفضيلة، ضرورية كالعدالة. إنها مهنة يندمج فيها السعي إلى الثروة مع أداء الواجب الذي لا يتجزأ عن الجدارة والجاه.
بالفعل، يكرس المحامي حياته لخدمة موكلينه ، وعلى الرغم من أن المحاماة هي إحدى أصعب المهن في العالم، إلا أنها تضفي رونقًا للحياة. تتطلب المحاماة الابتكار والاستعداد الجيد، فهي تفرض على المحامي أن يتحلى بالقيم التي تتميز بها هذه المهنة.ولكي ينجح المحامي، يجب أن يكون معدًا إعدادًا عقليًا ومهنيًا وعلميًا وروحيًا وأخلاقيًا ونفسيًا. يجب أن يتحلى بالحكمة والشجاعة، العفة والاخلاص والأمانة والعدالة. جميع هذه الصفات تجعل المحامي رمزًا للقوة والعدل والحق. فمهنة المحاماة لها دورها الحيوي في تحقيق العدالة.
فبدون المحاماه لا يوجد عدالة
فبدون المحاماه لا يوجد قانون
فبدون المحاماه لا يوجد قضاء
فبدون المحاماه لايوجد قضاة
فبدون المحاماه لا يوجد محاكم
فبدون المحاماه لايوجد عدل
فبدون المحاماه لا يوجد دفاع
مهنة المحاماة هي مهنة عظيمة، فهي مهنة الدفاع عن الحقوق، وحماية القانون، وتحقيق العدالة. فلا نسمح لأحد أن ينتقص من حقوقها المكفولة لها دستورياً ونضم صوتنا لصوت منبرنا نقابة المحامين ونزكي ما يتخذه نقيبنا الأستاذ/عبدالحليم علام اي إجراء يتخذه من أجل الحفاظ على حقوقنا .