10 يناير 2025 .. اليوم الذى ينتصر فيه الحق والسيادة والدستور والمساواة والسلام فى فنزويلا ..

حزب مصر العربى الاشتراكى
10 يناير 2025 .. اليوم الذى ينتصر فيه الحق والسيادة والدستور والمساواة والسلام فى فنزويلا ..

كتبت بسمة مصطفى الجوخى الباحثة في الشؤون الدولية
لم يكن جديد علينا أو وليد هذه اللحظة ما يفعله الشيطان الأمريكى وأذنابه ،
فكل زعيم وقف فى وجه الطغاة ولم يرضخ لهم ولم يستسلم ،
لم يسلم من مخططاتهم ، وهم يحاولون باستماتة تدميره ،
لنرى ما حدث لزعماء الدول العربية مثال الزعيم الراحل “جمال عبد الناصر و”صدام حسين” “ومعمر القذافى” ” وعبدالله صالح”
وبعد ما فقدنا هؤلاء الزعماء فقدنا معهم هيبة وكرامة وعزة العرب ،
والآن نرى ما يحدث فى هذه الأوطان ولشعوبها
ونأتى لدولة فنزويلا التى يقف دائما زعمائها أمام هؤلاء الطاغية والفاشية ،
من أول الزعيم الراحل” سيمون بوليفار” وهوغو تشافيز”
والآن خليفته الزعيم “نيكولاس مادورو “الذى يمشى على نفسى الخطى والتحدى والصمود والقوة،
فهم الآن يستميتون للنيل منه وإخضاعه لهم وللنيل من فنزويلا وشعبها ،
يشنون كل حملاتهم السافرة الدنيئة لينالوا من هذا النصر البطولي للشعب الفنزويلي في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في “28 يوليو 2024″
وحتى تنجح خطتهم المنحطة فى نزع الشرعية عن حفل تنصيب الزعيم المنتخب” مادورو “بإرادة الشعب الفنزويلى
من قبل قد اتهموا الزعيم الراحل “صدام حسين” ونصبوا له كل المؤمرات والمخططات ،
حتى صرحوا بكل بجاحة أن العراق لديها أسلحة الدمار الشامل ،
فكم البجاحة التى لدى هؤلاء الطغاة لا نستطيع وصفها ،
وفى ظل هذا التصريح الذى يعبر عن مدى الحقد الدفين،
تمتلك الدول الأخرى الأسلحة النووية التى لا يستطيع أحد التحدث معها أو محاكمتها ،
وغزت أمريكا اللعينة العراق زعما منها بإنها تحمى الشعب العراقى ،
والآن تعيد نفس السيناريو المنحط الهابط مع اختلاف بسيط ،
ولكنها لا تقدر على الشعب الفنزويلى وببساطة لأن الفرق بين الشعب العراقى والفنزويلى ،
هو محبة الشعب الفنزويلى للزعيم” مادورو “لأن الشعب ليس به تعدد طوائف أو صراعات من هذا النوع،
لا يوجد غير اليمين المتطرف الجبان الضعيف الذى لا يلتفت إليه أحد ،
واستطاعت الحكومة الفنزويلية السيطرة على ما يفعلوه ،
ولكن العراق للأسف بها صراع طوائف والفتنة بين الشيعة والسنة،
فضاعت العراق ومعها الشعب العراقى ومعها هيبة وكرامة العرب،
والآن يتحسرون على يوما واحدا يعود فيه الزعيم “صدام حسين ”
وزعماء دولة فنزويلا الشقيقة يسيرون على نفس خطى بعضهم ،
فى القوة والتحدى والصمود والأخلاق والإنسانية ومواجهة الطاغية ،
ولذلك تحافظ فنزويلا على هيبتها وكرامتها ، وهذا ما يجعل الكيان الصهيونى المظلم وأمريكا وأذنابهم يستميتون ،
على النيل من فنزويلا ، أولا عن طريق الإطاحة بالزعيم “مادورو ”
ومن ثم تحقيق مبتغاهم الشيطانى الدنئ من فنزويلا وشعبها ،
أرى أن فنزويلا هى البلد التى تقف فى وجه الفاشية بكل قوة وتحدى وصمود ،
وتفعل ما لا تستطيع أن تفعله بلد أخرى تمتلك مقومات أكثر ،
ومع ذلك فنزويلا هى من تقف فى وجه هذا الطغيان،
ولا تخشى هذا الكيان الصهيونى الجبان الذى لا يستطيع غير إنه يحيك مؤمرات سافرة فى الخفاء ،
مستخدما عبيده وأتباعه الخاضعين له ، الذين لديهم نفس الفكر و المبتغى والمصالح الشخصية ،
هؤلاء هم أعوان الشيطان الذين تحالفوا معه ،
نحن ندعم بكل قوة فنزويلا وزعيمها المحبوب المنتخب” نيكولاس مادورو ”
والشعب الفنزويلي الشقيق قلبا وقالبا ،
وفى ظل التحدى والحصار الذى تفرضه أمريكا لتحارب فنزويلا حرب دنيئة باردة ،
نحن مستعدون لتقديم الدعم الشامل لمشاركة تجاربنا المضيئة وزيادة الجهود لتعزيز التعاون المشترك ،
وتنفيذ مشروعات ومبادرات مشتركة بين البلدين،
فى مختلف المجالات ، فى الزراعة” والصناعة” وتكنولوجيا المعلومات” والطاقة الجديدة والمتجددة
” وتطبيقات الذكاء الاصطناعى فى حدود ما يخدم البلدين ويلبى متطلبات الشعب بعيدا عن مخاطره”
وفى تعزيز التعاون فى مجال السياحة البينية والاستشفائية والعلاجية ”
وتبادل الخبرات والكفاءات” والتجارب الناجحة ”
و”صناعة الأدوية” “وتبادل السلع فى الاستيراد والتصدير “والتعامل بالعملات المحلية”
” ومشروعات البنية الأساسية ”
“والمشاركة فى دعم وتطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة ،
بين فنزويلا ومصر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ،
وبذلك سيعيق الطريق على حكومة العالم الخفية وأذنابها،
فى إستكمال مخططاتهم الشيطانية التى تستهدف فنزويلا ،
وتجعلها تواجه تحديات تعيق تحقيق أهداف التنمية وتطلعات شعبها ،
وطريقها نحو الرخاء والتنمية والتقدم والنمو والازدهار فى كافة المجالات ،
والآن نحن فى العد التنازلي إلى يوم 10 يناير عام 2025 ،
وفى انتظار هذا اليوم العظيم الذى ينتظره الشعب الفنزويلى الشقيق ،
لتنصيب الزعيم الفنزويلى المحبوب المنتخب بإرادة الشعب “نيكولاس مادورو ”
نتمنى فى هذا العام دوام الأمن والأمان والاستقرار ومزيدا من التقدم والرخاء والازدهار لفنزويلا وشعبها الشقيق ،
ونحن ندعم بكل قوة الزعيم “نيكولاس مادورو ” لاستكمال هذا النصر العظيم ،
فى يوم تنصيبه فهذا هو اليوم الذى سيكتمل به انتصار الحق ،
والسيادة والدستور والمساواة والسلام على أرض فنزويلا ولشعبها الشقيق ……….
تحيا فنزويلا حرة شعبا وجيشا
تحت قيادة الزعيم الفنزويلى المحبوب” نيكولاس مادورو ”