حزب مصر العربى الاشتراكى .. يدعم الزعيم “نيكولاس مادورو “والشعب الفنزويلي الشقيق فى العاشر من يناير القادم 2025 ..

حزب مصر العربى الاشتراكى يدعم الزعيم “نيكولاس مادورو “والشعب الفنزويلي الشقيق فى العاشر من يناير القادم 2025 ..

كتبت بسمة مصطفى الجوخى الباحثة في الشؤون الدولية
يؤدى الزعيم رئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية “نيكولاس مادورو ”
اليمين الدستورى يوم 10 يناير 2025،
وهذا انتصارا عظيما لإرادة الشعب الفنزويلى الذى اختاره فى الانتخابات الرئاسية،
التى جرت فى 28 يوليو 2024 وانتهت بفوز الزعيم مادورو ،
ومنذ ذلك الوقت وشنت أمريكا وأذنابها حملة هجوم سافرة ،
بشأن نتائج الانتخابات الرئاسية الفنزويلية، بالتشكيك بها وعدم اعترافها بالنتيجة وقطعا لأن الفائز هو الزعيم” نيكولاس ”
ولم يكن هذا جديد فمنذ عام 1998 حرك الكيان الصهيونى وأمريكا وحلفاؤهم اليمين المتطرف وقاموا بالانقلابات ،
أولا لأن فنزويلا تقف فى وجه الطغيان وتحارب الفاشية ،
ولا تستسلم أو ترضخ لأوامر أحد وتنصر الحق والمظلومين وتحررهم ونحن نعرف جميعا ما قام به الزعيم الراحل سيمون بوليفار ،
وأيضا والسبب الأهم هو امتلاك فنزويلا للكثير من الثروات ،
فكل شبر فى أرض فنزويلا يحتوى على ثروة ، فهى تمتلك أكبر احتياطى فى العالم من النفط والعديد من الثروات المعدنية ،
والطبيعية الكبيرة كالذهب والألماس والبوكسيت وغيرهم،
وأراضى خصبة للزراعة حتى إنهم يزرعون الجبال ،
وفى عام 2015 فرضت أمريكا عقوبات اقتصادية وحصار اقتصادى على فنزويلا إلى الآن ،
لتجويع الشعب الفنزويلى فى محاولات مستميتة لتركيع شعب فنزويلا الشقيق بهذه الطريقة ، لينقلب ويثور على قيادته ،
وكل الانقلاب التى كانت على الزعيم الراحل “هوغو تشافيز” والآن على خليفته “مادورو” باءت بالفشل
وتصدى الزعيم مادورو لكل هذه التحديات بتعاون الجيش الفنزويلى وشعبه معه ،
و بدعم الدول الداعمة والمحبة له ولشعب فنزويلا الشقيق ،
نحن دائما نقول الحق ولا غيره ، وكل ما حدث فى الانتخابات شهدنا عليه ،
وكنا من ضمن وفود المراقبة الدولية وشاهدنا نزاهة وشفافية الانتخابات والأمن والهدوء أثناء فاعليات الانتخابات وفى اللجان ،
وشاهدنا مدى حب شعب فنزويلا لرئيسه “نيكولاس مادورو”
وماحدث بعد ذلك هى حملات ممنهجة سافرة شنتها أمريكا وأعوانها ،
بتحريك اليمين المتطرف للنيل من أمن وأمان واستقرار فنزويلا وشعبها ،
وبرغم تصديق محكمة العدل الدولية بفوز الزعيم نيكولاس مادورو فى الانتخابات الرئاسية الفنزويلية لعام ٢٠٢٤
إلا أن أمريكا وأعوانها لم تعترف أيضا بقرار المحكمة ،
وظلت مستمرة فى شن مؤامرات إرهابية سافرة بطرق كثيرة ،
وحملات سلبية على مواقع التواصل الاجتماعي ،
وهذا شيئا طبيعى فهى لا تحترم أى قوانين ولا تلفت إلا لما يأتى على هواها ،
وباقى المنظمات هى من تديرها ولها يد نجسة بها ،
ولكن الأهم من كل ذلك أن الزعيم نيكولاس مادورو وكل الحكومة الفنزويلية ،
غير مجبرين على تبرير أى شئ يخص شؤون بلادهم،
أمام أى أحد وتحديدا أمام استفزاز وشيطنة وبجاحة أمريكا ،
فمن هى أمريكا حتى يبرر لها الزعيم” نيكولاس” نتائج انتخابات أو أى شئ يخص شؤون فنزويلا وشعبها ؟!
الآن الزعيم “نيكولاس مادورو” فى طريقه للتنمية والازدهار وفتح آفاق جديدة للتعاون مع الدولة المحبة والداعمة له ،
التى تجعل فنزويلا دائما إلى الأمام وتلبى متطلبات وتطلعات شعبه ،
ولا يضيع الوقت فى تلك السخافات والشيطنة الأمريكية ،
وغير مجبر على تبرير أى شئ مادام لا يتعدى على أى دولة وشعبها ،
فنحن نعرف جيدا ما يحاك لفنزويلا وشعبها الشقيق،
ونرى أن هذه التدخل السافر ما هو إلا انحطاط وبجاحة ،
وحجج فارغة للنيل من الزعيم “نيكولاس مادورو”
والشعب الفنزويلي الشقيق ، والاستيلاء على ثروات فنزويلا وتحقيق مبتغاهم بها ،
لذلك نحن ندعم فنزويلا وزعيمها المحبوب “نيكولاس مادورو ” وجيشها وشعبها الشقيق
والآن الزعيم “مادورو” فى الطريق الصحيح ولا يلتفت كل هذه المهاترات السافرة ويخطو نحو الأمام بوطنه وشعبه
حزب مصر العربى الاشتراكى يهنئ الزعيم “نيكولاس مادورو “بنجاحه فى الانتخابات الرئاسية
ونحن نثق فى قدرة وصمود ووعى الشعب الفنزويلى فى التصدى لأى تحديات ،
وتحقيق مبادئ الثورة البوليفارية فى إقامة الحرية والديمقراطية والمساواة والعدل ،
واقفين بجانب زعيمهم المحبوب وجيشهم فى التصدى للفاشية والطاغية ……….
تحيا فنزويلا حرة صامدة شعبا وجيشا تحت قيادة الزعيم الفنزويلى المحبوب “نيكولاس مادورو “