حقيقة ضاع منها الجوهر

بقلم:صلاح عامر
من كان يريد كشف حقيقة معينه قبل أن يلجأ إلى الشرطة المصرية يبحث عن صحفي أو إعلامي مميز يستطيع من خلاله كشف المستور بالتالي كان لهم مقدار عالي يقدره المسؤول والشعب نفسه والجميع يعرف الصحفيين والإعلاميين بانهم السلطة الرابعة في المجتمع والتي يعمل لها كل مواطن ألف حساب مما جعل الناس يقبلون علي أن يعمل أولادهم بالصحافة أو الإعلام وكانت هناك الانفرداات الصحفيه أو الاعلاميه آلتي تحرك المجتمع وتقلب الأمور رأس على عقب مما جعل الجميع ينتقل من محافظة إلى آخر ى جريا وراء الحقيقة ومن وزارة إلي أخري ومن قرية إلي أخرى للبحث عن الحقائق وهنا ظهرت جواهر الصحفيين والإعلاميين خلال السنوات السابقة والتي عمل الناس عليها وأظهروا قامات صحفية ضربت بجزور عميقة في باطن الأرض بأعمالها التي لا تنسي وأن عددنا اسمائها فلن نقف عن تعدادهم ولكن اليوم بعد ظهور قنوات التواصل المتعددة وعدم التأكد من الذين يتولون إدارة هذه القنوات وعدم وضعها تحت الرقابة بصورة جيدة جعل من السهل الحصول على أي معلومة مهمة بدون اللجوء لأي صحفي أو إعلامي مميز ومخضرم وجعل آلية العمل الصحفي المميز غير موجودة بل إن تاجر الكبده والفول والطعمية يعمل لنفسه قناه من أجل زيادة ربحه ودخله ودرجة الاقبال على قناته وتتعدد هذه القنوات والأشخاص بصورة كبيرة مما أثر تأثيرا سلبيا على جميع الصحفيين والإعلاميين وعلي مكانتهم في أماكنهم وعلي عدم اعطائهم حقوقهم المنوطة بهم وعدم استقبال المسؤولين لهم بصورة جيدة كما كان من قبل بل ظهر من يدعي أنه صحفي دون العمل بالصحافة لأنه حصل على كارنيه من أي جهه ليست لها أي صفة بالعمل الصحفي وتتعدد هذه الأشكال المتلونه كثيرا لتأخذ حق أصحاب الحقوق الخقيقين من ذوي الأعمال الصحفية المرموقة كل هذا أثر تاثيرأ سلبيا على جميع الصحفيين والإعلاميين بالهروب من مهنة صاحبة الجلالة للبخث عن المشاركة في عمل قناه على اليوتيوب اوايحاد مكانا له داخل حزب معين من الأحزاب المتعددة ليكون قناته أو صورته أمام الإعلام المصري والعربي خوفا من كل من استغلوا قنوات التواصل لصالحهم ممن لا تعرف عنهم شيئا غير أنهم أناس استغلالين على حساب أهل الكلمه الحقيقين والذين هم أهل هذا الحق بلا منافس كل هذا ليجد لنفسه مخرجا آخر بعد كل هذه المهاترات وإحساسه بسقوط الدفه من يده وإحساسه بأنه أصبح إنسانا غير مرغوب فيه خلال الفترة الحالية لذلك اقولها للحكومة ولمجلسي النواب والشيوخ متي تعود الأمور لنصابها الطبيعي ويأخذ الصحفي والإعلامي صاحب الكلمات المرموقة حقه الطبيعي والذي سلبه منه الصائدون في المياه العكره ليأخذوا مكانه فمتي ياخد كل ذى حق حقه ؟