لؤلؤة

نوره محمد حسن

بحثتُ عنكِ أيامًا و لياليًا

يا لؤلؤة الآتِ

سرتُ بين الدروبِ تائهًا

حتى أبرقتْ عيناكِ

أعوامٌ مضتْ

وكأنِّي سجينٌ في حماقاتي

و بتُّ أشكو الهجرَ

صارخَ القلبِ باكِ

آه .. لقد نسيتُ أنِّي

في أوجِّ فتراتي

و سرحتُ برهةً ..

أفكرُ .. في سُؤلاك

فمشاغلُ الحياةِ ألهتني

عن كلِّ ملذاتي

وأُسرتُ في حُلم أنَّ يومًا

حبيبتي ألقاكِ

 

وتُزيحي عنِّي كلَّ هم ٍ

فقد أرهقتْني أناتي

هلمي لي .. هلمي بي

فلستُ عاشقًا .. إلاكِ

فأضأتِ لي كلَّ دربِِ . .

وداويتي جَرحَاتي

ولهيبُ مشاعرِ أنستْني

ما أنا منه شاكِ

فكتبتُ فيكِ من الشعرِ

أجملَ كلماتي

و هذا الدفء الناضح …

من يداك

و ريشة غرامٍ على شفتيك ..

رسماتي

تستعرُ الأشواقُ بيننا

و تهيمُ في فلاكي

فلا أطفأتْها يومًا . .

بل تُزد من سَعرَاتي

لؤلؤة ..

هل تقبلين حبِّي دومًا بدنياكِ ؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق