أرشيف

بقلم/ محي الدين محمود حافظ
ماذا فعلت في دنياك..
أمر لا يعنيك
أضعت عمرك هباء ..
صه
لا متعة كذئب عجوز يترقب موته..
أصمت
و كم صمتت أنت و عانيت وسقطت ولا طائل ؟
لا طائل مما ؟
إنها حياة يا هذا
أي حياة و أنت وحيد لا ونس تعيش لغيرك متوهم في خيالك المريض
إعلم حقيقتك أنت واهم تعيش في عالم بلا روح ..
هنا إبتسمت
ميت و تبتسم..
إسمع قريني يكفيني ثلاث زهور أرعاها
يكفيني خريف عشق يلازمني عيونه خضراء
يرافقني و يبرد قلبي وكل ذكري تبقيني حيا
واهم و غافل..
واهم و غافل من عاش بلا قلم
من عاش لنفسه و نزواته
من عاش غير بارا بأهله وأصدقائه
من عاش بلا ذكري و دموع و فرح
انت الميت قريني
فأنا لدي أرشيف أكتبه
ياهذا أين أنت ؟!
بقلم
محي الدين محمود حافظ