خالد عبد اللطيف
علي الرغم من آن وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة الفيس بوك تهدف في المقام الاول الي تسليط الضوء علي السلبيات والايجابيات من اجل ارساء ثقافة الحوار البناء بعيدا عن المهاترات .. الا ان الامر لدي البعض اصبح مختلف تمام حيث انهم جعلوا من صفحاتهم منصات للسباب والاتهامات والتخوين ونشر الكراهية والخوض في الاعراض والطعن في الشرف والاخلاق والذمم وكلها امور يحاسب عليها القانون فالتجريح والسباب والنيل من الشرفاء ليس الحل الامثل لمعالجة اي مشاكل او الاختلاف في جهات النظر ..كل هذا اصبح يحدث في مجتمعنا دون النظر للقيم والاصول وقد طالت تلك الآفة الجميع ليس فقط في المجال الرياضي آنما في كافة المجالات .. وما دفعني لتسليط الضوء في تلك السطور هو مايتعرض له عضو مجلس ادارة نادي الاتحاد السكندري محمد خميس من حملة ممنهجة وهجوم غير مبرر من بعض الصفحات التي تناولته بصورة شيطانية وكآنها حرب مسمومة ضد الرجل لاآعلم اهدافها والغرض منها وسمح مستخدموا تلك الصفحات لانفسهم بممارسة مايسمي العنف الكتروني من خلال التشوية وخلق الاكاذيب وعلي الرغم من الدور الذي لعبته وسائل التواصل لتسليط الضوء علي كافة الامور فانها اصبحت وسيلة للكراهية .. فهل يكف هؤلاء عن النيل من الرموز ام يستمر مسلسل الابتزاز مستمر ..