القدرة قلبتها بين الطمع والعنف المجتمعى
القدرة قلبتها بين الطمع والعنف المجتمعى

القدرة قلبتها بين الطمع والعنف المجتمعى
فى ظل ما يتعرض له مجتمعنا اليوم من فساد وطمع وغش والعنف بجميع أشكاله وغيرها من الأخلاقيات السلبية السيئه والتى هى ليست من عادات المجتمع المصري وأخص بالذكر ظاهرة منتشرة هذه الفترة دخيله على مجتمعنا وهى ظاهرة العنف المجتمعي ،
نجد في المقابل من يحمل رايات الفن والإبداع وينشر الثقافة والوعي ويعالج قضايا المجتمع ويساعد فى الرقى والتحلى بالقيم والمبادئ والأخلاق الحميدة ألا وهم القائمين على العرض المسرحي القدرة قلبتها والتى عرضت أول أمس على مسرح سينما ريفولى بالقاهرة مسرحيه القدرة قلبتها من تأليف وإخراج سامح طاهر أنتاج محمد عمار رئيس أكاديمية كلاكيت للفنون بطوله محمد المغربي و وعد الأسمر ومحمود سعودى وفاطمة و محمد حسين وسلمى سليمان و محمد محسن وأحمد سيد والجندى محمد وكريم هشام و جميلة الشيخ ومدحت محمد وملك محمد ومنار محمد ،
مسرحيه القدره قلبتها تعالج قضيه الطمع في قالب درامي ولكن بطريقة مختلفة عن المعتاد فا المؤلف والمخرج سامح طاهر قرر معالجة قضية أخطر يتعرض لها مجتمعنا هذه الأيام الكثير وهى قضية العنف المجتمعي والمسرحية تدور أحداثها حول أسره فقيرة تعيش فى قريه ريفيه يتعرض الأب إلى ظلم عمدة القريه الذى طردهم منها واضطروا إلى الرحيل الى قرية أخرى والبدء من جديد ولكن تظهر لهم القدرة التى تغير كل الاحداث فجأة وتحولهم من أشخاص راضيين إلى أشخاص طماعين يريدون المال حتى وإن كان على حساب تعذيب أبناءهم وقتل اصدقائهم وسفك الدماء والشر والاذاء بمختلف أشكاله ولكن تحدث مفاجاه تغير سير الأحداث ،
و من الجدير بالذكر أيضاً أن الاكاديميه ترعى جميع الفنانين الموهوبين في كافة المجالات فهى تعمل في كل الفنون من غناء و انشاد ومسرح وفن تشكيلي و ميديا وسينما وكتابه قصه وشعر و روايه في كل المجالات .
ونحن بحاجه دائما لمزيد من هذه الأعمال الفنية الراقية والتى تعالج قضايا مجتمعنا وتقدم رساله حقيقة وتقديم الفن الهادف حقا ، ولمن هم يرعوا ويدعموا الفن والفنانين الحقيقيين وليس مقدمى الأعمال الهابطة تحت مسمى الفن .
بقلم ساره مصطفى شوقى