شذرات حرة

أَنَا الضَّائِعُ
فِي سَاحَةِ عَيْنَيْكِ
عَلَى رَصِيفِ جُفُونِكِ
أَتَوَسَّدُ مُقْلَتَيكِ
أَلْتَحِفُ رُمُوشَكِ
أَحْلُمُ كُلَّ لَيْلَةٍ
فِي قَصْرِ أُنُوثَتِكِ الْحَارِقَةْ
أُدَاعِبُ كُلَّ شَهْقَةٍ عَلَى وَتَرِ الشَّبَقْ
أَتَمَدَّدُ عَلَى وِثَارِ الشَّمْسِ
بَيْنَ ثَنَايَا الشُّعَاعِ الْأَثِيرْ
تَنْتَشِينَ فِي صَهْدِ الْحَنِينْ
يُلْهِبُنِي الْأَنِينْ
حَتَّى أَحْتَرِقْ
فَنَهْدَاكِ هُمَا كَفَنِي
وحُضْنُكِ هُوَ مَقْبَرَتِي ..
الشاعر.عباس محمود عامر
“مصر”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق