( دقة شاكوش) هى ايه الحكاية ؟

سعيد الشربينى

    أثناء أجتماع السيد وزير التربية والتعليم المنعقد فى يوم السبت الموافق ٩/١١/٢٠٢٤ بخصوص اصدار بعض القرارات التى تهم سير العملية التعليمية وتنظيمها أثناء العام الدراسى والتى تهم الطالب والمعلم والمؤسسات التعليمية معا مثل وضع الدرجات للطلاب واجتماعات أولياء الأمور وطبع الامتحانات فى مواعيدها المحددة ٠٠ الخ
وهذا شئ جيد مع العلم بأنه ليس بجديد بل هى إجراءات وقرارات اعتاد عليها المعلمين والطلاب والعاملين بالمؤسسات التعليمية عليها منذ العقود ٠ ولكن الجديد هنا وما ننوهه عليه هو :
قرار السيد الوزير بعدم اجراء اى صيانة أو تجديدات بالمدارس أو المؤسسات التعليمية أثناء العام الدراسى وتأجل كل الأعمال والصيانات إلى شهر مايو أو سبتمبر من العام نفسه وذلك حفاظا على سير العملية التعليمية دون أن تنعكس عليها هذه الصيانات أو التجديدات بالمعوقات التى تعمل على إرباك المنظومة التعليمية برمتها داخل المؤسسات التعليمية والمدارس وبالتالى سوف ينعكس هذا الأمر على سير الامتحانات بعد أن يتم نقلها إلى أماكن أو مدارس أخرى قد تتسبب فى وضع عراقيل أمام الطلاب أثناء أداء امتحانات نصف العام
وهذا ما نوهه عنه الوزير أثناء الاجتماع المشار إليه ٠ ولكن ما يحدث هو ما جعلنا نضع مقالنا هذا تحت عنوان ( قرارات الوزير حبر على ورق)
والدليل : مدرسة كفر ابو عجوة التابعة لادارة غرب الزقازيق التعليمية نمى إلى علمنا أنها الان بصدد اخلائها من الطلاب ونقلهم إلى مدارس أخرى للقيام بأعمال الصيانة بمعرفة هيئة الأبنية التعليمية
ودا طبعا مخالف لقرارات الوزير مما يمثل عبأ على الطلاب والعاملين بالمدرسة وخاصة أننا على مشارف أداء امتحانات نصف العام
فلماذا لا تؤجل هذه الأعمال حتى شهر مايو أو سبتمبر وفق ما جاء بقرار الوزير
ولا نعتبر أن أى قرار من الوزير ما هو إلا حبر على ورق