فنزويلا .. إلى طريق الديمقراطية والمساواة.. انتصرت .. حرية الشعب الفنزويلى ..

حزب مصر العربى الاشتراكى
فنزويلا .. إلى طريق الديمقراطية والمساواة..
انتصرت .. حرية الشعب الفنزويلى ..

الكاتبة : بسمة مصطفى الجوخى

كتبت بسمة مصطفى الجوخى الباحثة في الشؤون الدولية
نحن أمام تاريخ حافل لفنزويلا من الصمود والتحدي والتحرر ،
ومواجهه الطاغية والفاشية منذ عهد سيمون بوليفار وهوغو تشافيز ،
وفنزويلا تعانى تحديدا من هذا الوقت من المؤمرات والمخططات التى تحاك لها ،
وهناك نظرية أقولها دائما وهى ،
« إذا رضيت أمريكا وأذنابها على بلد ورئيسها نعلم جيدا إنه يسير فى الطريق الخطأ الذى يكون ضد مصلحة وطنه وشعبه ويكون راضخا لأوامرها والعكس صحيح»
لذلك أمريكا وأعوانها تضع فنزويلا تحت المجهر لتنال منها ،
وتفرض الحصار الاقتصادي عليها وتحيك لها المؤمرات السافرة فى الخفاء،
وتحاول دائما زعزعة استقرار وأمان الشعب الفنزويلى ،
وزادت الشيطنة الأمريكية منذ فوز الزعيم الفنزويلى “نيكولاس مادورو”
فى الانتخابات الرئاسية الفنزويلية التى أجريت فى شهر يوليو لعام 2024،
ومنذ ذلك اليوم وشنت حرب على فنزويلا ، نعم قد سميتها حرب !
الكيان الصهيونى المظلم وأمريكا يدعمون اليمين المتطرف وكل عبيدهم ،
وهم الأداة المستخدمة ،
فهم استخدموا كل الطرق من نشر الفتن والفوضى وإحاكة المؤمرات الإرهابية السافرة والحرب السيبرانية ،
واستخدموا أذنابهم على مواقع التواصل الإجتماعي لإثارة الفتن،
وشن الحملات السلبية التى تهاجم” الرئيس مادورو ”
والتشكيك بفوزه فى الانتخابات التى قد شهدت عليها وعلى شفافيتها ونزاهتها ،
والتى تمت بأمان وهدوء ، باستخدام الوسائل الحديثة والتقليدية،
التى من المستحيل أن يقوم أحد بتزويرها أو العبث بنتائجها ،
وقد رأيت محبة الشعب الفنزويلى للزعيم المحبوب “نيكولاس مادورو”
وفرحتهم العارمة يوم فوزه فى الانتخابات وسط هتافات وبكاء تعبيرا عن شدة فرحتهم وهذا خير دليل ،
وسرعان ما أثار ذلك حقد الكيان الغاصب وأعوانه،
وأرادو إخماد فرحة الشعب الفنزويلى الشقيق ولكنهم قابلوا هذا بتحدى وفرحة ،
ولم ينظروا ورائهم إلى ما يحدث ، وأحبطت الحكومة الفنزويلية والجيش الفنزويلى كل المؤمرات والمخططات،
التى خططت لها أمريكا ، كما كان للزعيم “نيكولاس مادورو”
موقف حاسم وصارم تجاه أى دولة من أذناب أمريكا تكون خاضعة لها وتستخدم كعدوان سياسى على فنزويلا ،
وممن يتدخلون فى شؤون فنزويلا تدخل سافر بدون أى وجه حق ،
ولكن لم ينالوا من فنزويلا وشعبها لوجود الزعيم “نيكولاس “مع جيشه وشعبه يد واحدة يقفون أمام أى عدوان ،
ونحن ندعم بشدة وقوة ومحبة دولة فنزويلا الشقيقة ،
جيشا وقيادة وزعيمها المحبوب المنتخب “نيكولاس مادورو” وشعبها النبيل ،
ونحن مع سيادة الدولة لنفسها وما يلبى متطلبات شعبها ،
فنزويلا انتصرت وانتصر معها الحق والسيادة والدستور والمساواة والسلام ،
ونحن ندين ونندد بهذه الحملات الدولية السلبية التى تستهدف فنزويلا،
وتشكك فى نزاهه الانتخابات حتى تصل إلى مبتغاها السافر الدنئ ،
وهو نزع الشرعية عن حفل تنصيب الزعيم المنتخب” مادورو “بإرادة الشعب الفنزويلى
ونحن ندعم الرئيس المنتخب “نيكولاس” حتى نبنى أفضل مستقبل لفنزويلا وشعبها المجيد ،
ولتزدهر فنزويلا فى كافة المجالات وتخطو دائما إلى الأمام ،
ولن نسمح بأن الكيان الغاصب وأمريكا وأذنابهم أن ينالوا من فنزويلا وشعبها الشقيق ،
أو نسمح بأن أحد ينال من هذا النصر البطولي للشعب الفنزويلي في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 28 يوليو ٢٠٢٤ ،
وهذا هو سلسال النصر الذى يكتمل فى كل مرحلة،
منذ بدء المشروع البوليفاري الذى استمر وسيستمر فى الأعوام المقبلة ،
فنزويلا تخطو إلى الأمام نحو التنمية والازدهار وتحقيق المساواة والسلام ،
وتترك كل هذه المؤمرات السافرة وهذا الهراء ورائها ،
والدليل على ذلك ، أن الزعيم” نيكولاس” بدأ بالفعل خطة التنمية والإصلاح والتطوير ،
وتعزيز التعاون المثمر مع البلاد الداعمة والمحبه لفنزويلا وشعبها ،
كما إنه يدعم بكل شدة وقوة الشعب الفلسطينى ويرفض رفضا قاطعا الجرائم الوحشية والمجازر ،
التي يرتكبها الاحتلال الصهيونى الغاصب تجاه الشعب الفلسطينى ،
ويناشد برجوع الدولة الفلسطينية وإقامتها وعاصمتها القدس الشرقية ،
وبالفعل يقطع الزعيم” نيكولاس” العلاقات مع هذا الكيان المظلم برغم كل هذه التحديات التى نشهدها فى فنزويلا ،
وفى الوقت الذى لا تجرؤ فيه معظم الدول على فعل هذا الموقف العظيم ،
فهذا الوطن لا يعرف استسلام مهما حدث فهو وطن بوليفار وتشافيز ،
وهذه الحملة الدولية لن تنال منه ولن تصل ابدا إلى مبتغاها الشيطانى السافر ،
فى نزع الشرعية عن حفل تنصيب الرئيس المنتخب بإرادة الشعب الفنزويلى الشقيق .
كل الدعم والمحبة والاحترام للزعيم المحبوب المنتخب بإرادة الشعب” نيكولاس مادورو” خليفة هوغو تشافيز ورفيقه الوفى الذى يستكمل مسيرته ،
فنزويلا تسعى دائما للديمقراطية وللحرية وللمساواة ،
والمناشدة دائما بتحقيق السلام فهى تريد عالم جديد متعدد الأقطاب ،
يسعى للمساواة والعدل بدون فرض أى سيطرة أو هيمنة أو ابتزاز ،
ودون أى تدخل سافر فى شؤون البلاد أو أى بلد أخرى ،
بل يكون هناك تعاون ومحبة بين الدول وبعضها ،
وإذا لم يتواجد ، فيكون هناك على الأقل التزام بالقوانين و تبادل الاحترام …
تحيا فنزويلا حرة شعبا وجيشا وشرطة تحت قيادة الزعيم” نيكولاس مادورو ” ……….

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *