اين ضمير العالم والانسانية

كتب /فرج احمد فرج
مات الضمير علي جدران غزة ولحقت به الانسانية ويصبح البلطجي الذي يمسك النبوت يسوق الحرافيش ، هكذا تري امريكا والغرب الشرق الاوسط مهبط الانبياء جميعا ومسري رسول الله وصعود عيسئ عليه السلام وتجلي الحق ليكلم موسي عليه السلام ، تناسوا قدرة الله في تدبير شئون خلقه وليس هم من يسيروا هذا الكون .
يسعون فيه فسادا يقتلوا ويهدموا غير عابئين بالانسانية فغابت ضمائرهم وسكرت اعينهم وغلفت قلوبهم واصبحت كالحجارة يقتلون الاطفال ويهرسون اجسامهم بلا وازع او ضميرتحت جنازير الدبابات الامريكية وتقصف البيوت وتدمرها علي رؤوس اصحابها بصواريخ الالة الجهنمية الغربية ان الاكاذيب العنصرية والنازية الجديدة التي تلوق ما قالوه باقاصيص المحرقة والذبح وتقطيع رؤوس الاطفال وسبي النساء واغتصابها كل هذه الفريات والعبارات الغبية يلوق بها ساسة الغرب وعلي راسهم يهود امريكا المتمثلة في ادارتها يرددوها ليل نهار كالبغباغاوات دون احكام لعقل اوتحريك ضمير .
ولا زالت المنصات الاعلامية الغربية تروج رواية دولة الاحتلال بذلك دون تحري ومصداقية ونقل الحقيقة مع غياب كافة المنظمات العالمية من الامم المتحدة ومجلس الامن وحقوق الانسان والاتحاد الاوروبي والاسلامي وكافة الاتحادات العالمية – المنوط بها حفظ الانسان وصون الامن والسلم الدوليين .
ان ماتقوم به دولة الاحتلال الهمجية اختراقا لكافة القوانين والاعراف الدولية في عملية وجريمة القتل الجماعي لشعب باكملة بالتجويع ومنع الماء والكهرباء والغذاء والعلاج انها الهمجية في عالم الميتافرس الذي يقتل فيها الاطفال والنساء والشبوخ وكانهم يلعبون لعبة الحرب. هذا العقاب الجماعي المجرم الذي يحرم الفلسطينين من مقومات الحياة الاساسية يعتبر جريمة حرب بشعة في عالم مادي لا يعرف غير مصالحه فقط .
ان ما تطمح اليه دولة الاحتلال في زمن الغطرسة العمياء المدعمة بالترساتة العسكرية والاساطيل البحرية التي اصبحت في المواجهة وارسال القوات الامريكية علي الارض لهو نذير شوؤم وخراب – كل تلك الترسانة المحتشدة ما جاءت لتواجه منظمة او مجموعة تعد الافا معدودة ويصنوفها منظمة ارهابية ولكنها جأت لردع وترويع المنطقة كلها حتي تمرر خططها الجهنمية والتي لاياتي بها شياطين جهنم نفسهم تحت غطاء اكذب ثم اكذب حتي يصدقك العالم .
القضية الفلسطينية الان هي ليست تواجه تدمير للمباني وقتلا للاطفال بل ما ترنو اليه تلك العصابات هو تصفية القضية برمتها بالقظاء علي عناصر وتفكيك اسس الدولو الا وهي الارض والشعب والتاريخ فاعلنت تهجير ارض فلسطين برمتها من الشعب الفلسطيني باخراج اهل غزة والقاءه علي الحدود المصرية وتحت القصف تعلو الالة الاعلامية ان مصر لا تريد تفتح لهم المعبر للمرور متعمدين تهجيرهم ليكونوا في كنف مصر ويسكنوا سيناء .
هذا خيالهم وخططهم والاخر تهجر سكان الضافة للاردن ويصبح الشعب مشتتا كشعوب سابقة مثل الهنود الحمر والارمن والجركس وسكان استراليا الاصلين وغيرهم ويزبون مع الزمن ولم لهم اثرا وتنفرد دولة الاحتلال بالارض وتغرض نفوذها بالاسلحة الامريكية والعربية .
هي جريمة يندي لها الجبين الحر وخاصة بعد ان هرول العرب لاقامة علاقات وتطبيع مع ذلك الكيان حفاظا علي مصالحهم مع الرعاية الامريكية لهم كي تظل الكراسي والعروش وتنال الحماية من عدو جار خلقته لهم وهو من دينهم .
ان العالم الحر والذي يدعي الديمفراطية ويحمل شعارات حقوق الانسان يري ويعي جيدا ما يحدث من تلك المؤمرة والتي لم تكن خافية بل نطق بها قادة الكيان الصهيوني من اول لحظة انهم سيغيرون وجه الشرق الاوسط وسيكون بعد المعركة