فنزويلا تتحدى .. وبقوة..ولا تخشى البعبع الأمريكى المزعوم ..
فنزويلا تتحدى .. وبقوة .. ولا تلتفت خلفها ..
فنزويلا تسير إلى الأمام .. ولا تخشى البعبع الأمريكى المزعوم ..
كتبت بسمة مصطفى الجوخى الباحثة في الشؤون الدولية
اتهم زعيم ورئيس فنزويلا” نيكولاس مادورو” بعد البيان الأخير لمنظمة الأمم المتحدة ، بالتحول إلى مسرح سخيف لعدم إدانة قتل المدنيين فى قطاع غزة ،
كما أشار “مادورو “خلال الحفل الختامي للمنتدى العالمي لتنمية المناطق الاقتصادية الخاصة،
إلى أن العالم بحاجة إلى احترام جميع الحكومات لنمو وسيادة الدول ،
وأن العالم يحتاج لمستقبل يسوده السلام، والاستقلال والاحترام بين دول وحكومات العالم ،
حيث يسود القانون الدولي حقا، وليس لذلك المسرح السخيف ،
بعد أن قدم مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان “فولكر تورك”
تقريرا عن الوضع في فنزويلا إلى الجمعية العامة ،
وذكر “تورك” في البيان أن هناك حاجة إلى مفاوضات سياسية عاجلة ،
لتحقيق مسار قابل للحياة في البلاد ،
ونكرت جمهورية فنزويلا البوليفارية بشدة وبحسم البيان ،
لإفتقاره إلى الدعم والموضوعية وبالفعل هذا البيان، يتسم بالبجاحة والانحطاط والذل والخضوع ،
للولايات المتحدة الأمريكية وشيطنتها التى تفرضها على العالم بكل استهزاء وتكبر مزعوم ، وهذا يعتبر عدوان سياسى وتحرش علنى بفنزويلا وشعبها ،
فالآن فنزويلا تحت المجهر وبشدة وتعد خطرا على مخططات الكيان الصهيونى المظلم وأعوانه ،
تحديدا بعد فوز الزعيم الفنزويلى” نيكولاس مادورو”
وسيره فى خطوات ثابتة لا يلتفت وراءه ولا يخشى التهديدات الأمريكية الشيطانية،
ولا يتزعزع لحظة عن دعم فلسطين وشعبها ورفض وإدانة كل الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الغاصب فى حق الشعب الفلسطينى ،
حيث أن في إطار مؤتمر القمة الرابع والعشرين لحزب البا-الحزب الأوروبي الديمقراطى ،
تم إعلان الرئيس الفنزويلى ” نيكولاس مادورو”
والذي عبر عن قرار رؤساء وحكومات الدول العشرة الأعضاء في كتلة التكامل بأن فلسطين ” ضيفة خاصة دائمة ” مع فئة البلد الشقيقة بدءا من هذا الاجتماع ،
كما إنه يرفض رفضا قاطعا لأى تدخل فى شؤون أى بلد ،
وأيضا تعاونه مع مصر وتعزيز العلاقات بينهم وفتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين،
وتعاونه مع كل الدول المحبة و الداعمة لفنزويلا ولشعبه ،
ورفضه القاطع أى تدخل امن الكيان الصهيونى المظلم وأمريكا وأذنابهم فى شؤون بلاده وشعبه ،
وفرض السيطرة والابتزاز والهيمنة على بلاده وشعبه والرضوخ لأوامرهم .
كما أن أمريكا لا تضيع أى وقت للنيل من فنزويلا وأصبحت تستخدم كل الوسائل المتدنية المنحطة لديها ،
فاتهمت رئيس وزراء “ترينيداد “وتوباغو” كيث رولي”
بإنه وقع اتفاقا لإرسال قوات إلى الجزيرة في حال نشوب صراع في فنزويلا ،
وتم نفى هذا الهراء والشائعات التى روج لها هذا الشيطان الأمريكى ،
من قبل رئيس الوزراء ، حيث استجوب وسائل الإعلام المحلية نيوزداي في مؤتمر صحفي
يبدو أن أمريكا وأذنابها لا يكفيها ما فعلته فى الدول العربية والشرق الأوسط ،
ومازالت لم ترتوى من تدمير البلاد والشعوب ، فهى مازالت متعطشة للخراب والتدمير وسفك الدماء ،
والآن تريد النيل من فنزويلا وشعبها بأى طريقة من طرائقها الشيطانية المنحطة …
تحيا فنزويلا حرة صامدة شعبا وجيشا تحت قيادة الزعيم
“نيكولاس مادورو……….
