فنزويلا تقطع العلاقات .. مع باراغواي .. وتأمر بالانسحاب الفوري لموظفيها الدبلوماسيين ..
فنزويلا تقطع العلاقات .. مع باراغواي ..
وتأمر بالانسحاب الفوري لموظفيها الدبلوماسيين ..
تكتب بسمة مصطفى الجوخى الباحثة في الشؤون الدولية
جمهورية فنزويلا البوليفارية ترفض رفضا قاطعا تصريحات رئيس باراغواي “سانتياغو بينيا”
وقررت في ممارسة كاملة لسيادتها ، قطع العلاقات الدبلوماسية مع جمهورية باراغواي ،
والمضي قدما في الانسحاب الفوري لموظفيها الدبلوماسيين المعتمدين في ذلك البلد ،
وهذا القرار جاء بعد تجاهل “سانتياغو” القانون الدولى وتدخله فى شؤون فنزويلا ،
خضوعا منه للسياسيات الأمريكية وإرضاءه لها وللقوى الخارجية ،
كما إنه قرر ممارسة فاشلة بسياسات سافرة لمجموعة “ليما المنقرضة “بمغامرة تافهه تسمى “غوايدو ”
نحن نرفض بشدة هذه الممارسات السخيفة من دولة باراغوى ،
ومن المؤسف وبشدة خضوع حكومات مثل باراغوى،
إلى سياسات الكيان الصهيونى وأمريكا وحلفاؤهم ،
وهذا يعتبر خضوع وفشل وذل ،
وإذا قبل رئيس باراغواي “سانتياغو بينيا” تدخل الولايات المتحدة فى شؤونه،
وقبل هذا الخضوع والاستسلام للسياسات الأمريكية ،
وإخضاع سياسات بلاده الخارجية لمصالح قوى الشر ،
الزعيم” نيكولاس مادورو” الرئيس الفنزويلي المنتخب بإرادة الشعب،
يرفض رفضا قاطعا أى تدخل فى شؤون بلاده وهذا شئ معروف عن فنزويلا ولا يتغير ،
ونحن حزب مصر العربى الاشتراكى جزءا من حركة مناهضة الفاشية فرع القاهرة
نرفض بشكل قاطع وجذرى ونستنكر أى تدخل سافر من أى حكومات تخدم أمريكا وتعمل من أجل مصالحها ،
فهذا الذل والخضوع نتركه لهم يعملون ما يريدون ،
بعيدا عن التدخل فى شؤون البلاد وتقويض المبادئ الديمقراطية والسيطرة على إرادة الشعوب الحرة ،
ونحن مع وبشدة قرار الزعيم” نيكولاس مادورو” بقطع العلاقات مع حكومة” باراغواي “وبرفضه القاطع لهذه الممارسات السافرة ،
والتدخل فى شؤون بلاده ،
ونحن فخورون بهذه القرارات الحاسمة والشجاعة التى يتخذها الزعيم “نيكولاس”
من أجل مصلحة وطنه وشعبه وصموده فى وجه قوى الشر ،
فى ظل خضوع وذل وخوف معظم الدول من قوى الشر التى تتحكم فى العالم ،
فمن ضمن أسباب هذا التحكم الرئيسية هى وجود العبيد الذين يخضعون ويخدمون مصالح هؤلاء أعوان الشيطان ،
ويقفون فى طريق الدول التى لا تريد سيادة عليها أو التدخل فى شؤونها وابتزازها ،
وتقويض حرية شعوبها والتحكم بها والاستيلاء على ثرواتها ،
ولقد سمعنا فى هذه الأيام التصريح السافر الذى يغلب عليه البجاحة ،
والشيطنة الأمريكية المعتادة من الرئيس الأمريكى “دونالد ترامب”
بعزمه على ضم كندا لتكون ولاية من ضمن الولايات المتحدة الأمريكية ،
وصلت الشيطنة الأمريكية والانحطاط والسخرية إلى محاولة إقتلاع ،
دولة بحجم كندا من جذورها وضمها إليها ما هذه البجاحة ؟!
والآن تطلق عبيدها على دولة فنزويلا فى محاولات منها مستميتة للنيل من فنزويلا وزعيمها وشعبها ،
ولكن فنزويلا وكما تعهدنا دائما من زعمائها منذ عهد “سيمون بوليفار “وهوغو تشافيز “وخليفتهم الزعيم” نيكولاس مادورو ”
لم تخضع أو تستسلم لأحد وتقف دائما فى وجه قوى الشر وأعوانهم …
تحيا فنزويلا حرة شعبا وجيشا تحت قيادة الزعيم” نيكولاس مادورو”………..