مواهب الأرياف الي الممتاز

بقلم محمد محمود عبيد

بدأ عُمر منصور مسيرته الرياضية في صفوف أكاديمية ك أحمد سمير بريف قرية جهينة مركز فاقوس محافظة الشرقية وهناك أثار أنتباه القائمين علي الأكاديمية وممن يتابع الأكاديمية من أندية الممتاز والدرجة التانية فتم ضمه الي نادي مصر المقاصة آبان وجوده ف الممتاز.وما أن سطع نجمه في المقاصة حتي لجأ نادي طنطا الي خدماته وبعدها الي ناشئين نادي بلبيس وان تصعيده للفريق الأول من قبل كابتن وائل حسونه .وذادت العروض من الممتاز ب الي عمر منصور ولكن لم يفرط النادي في أفضل لاعب يمتلكه وبعد مراوغات المفاوضات استطاع نادي منية النصر بالممتاز ب ووكيله كابتن محمد مجاهد توقيع العقد لمدة موسمين مع هذه الموهبة الفريدة كما لقبه كابتن أحمد عبدالمنعم كشري بأنه اللاعب عُمر منصور يمتلك سحر المراوغات وموهبة تسجيل الأهداف والقدرة على تحمل التداريب والمحافظة على اللياقة البدنية،

الرأسمالية وكرة القدم

ففي عصر العولمة وهيمنة الفكر الرأسمالي بما يعنيه من احتكار للثروات، واستئثار فئات قليلة من الناس بوسائل تحقيق الغنى المادي؛ بقيت لعبة كرة القدم قناة يتمكن من خلالها أبناء الفقراء المنحدرين من أوساط شعبية أو مهمشة، من ولوج نادي الأغنياء من خلال مواهبهم وتدريباتهم الشاقة وما يظهرونه من قدرات ومواهب خاصة تستقطب اهتمام الشركات الكبرى والأندية الغنية.بدون محسوبية ودفع مال للوسطاء

صبر ومثابرة عُمر منصور

في هذا المشهد القاتم ظهر اللاعب عُمر منصور ليكسر القاعدة ويمثل ظاهرة فريدة .فرغم افتقاده لآلات صناعة النجوم الاعلامية والمحسوبية وعدم تبنيه من قبل مؤسسات الأستثمار.ورغم العوائق الكثيرة التي تقف أمام مواهب الريف المصري في رياضة كرة القدم.فقد استطاع أن ينتزع لنفسه مكانه في عقول ونظرة أندية الممتاز ب بمجهوده والتطوير من الموهبة.ليصل لحلمه الذي يعمل عليه منذ الصغر جاهدا ليصل إليه وهوا اللعب في صفوف أندية الدوري الممتاز .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *