تصاعد التوترات السياسية بين إيران و استراليا
أستراليا تدرس إدراج الحرس الثوري الإيراني على رأس المنظمات الارهابية

متابعة – جريدة الخبر العربى
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي الثلاثاء، إن طهران تدرس الرد على قرار أستراليا طرد سفيرها، من كانبيرا، بعدما اتهم رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز إيران بالضلوع في “هجـمات معادية للسامية” على الأراضي الأسترالية.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، أن قرار أستراليا ضد العلاقات الثنائية “متأثر بالشؤون الداخلية الأسترالية”.
واتهم ألبانيز الثلاثاء، إيران بالمسؤولية عن “هجـ ومين معاديين للسامية” في سيدني وملبورن، وأمر بطرد السفير، وتعليق عمليات السفارة الأسترالية في طهران.
وقال ألبانيز في مؤتمر صحافي عقده في مبنى البرلمان إلى جانب رئيس جهاز الأمن والاستخبارات الأسترالي (ASIO) مايك بورجس، ووزيرة الخارجية بيني وونج، ووزير الداخلية توني بيرك، بعد ظهر الثلاثاء، إن كافة الدبلوماسيين الأستراليين الذين كانوا يعملون في طهران تم نقلهم إلى خارج إيران، وباتوا الآن “بأمان في دولة ثالثة”.
وأعلن ألبانيز أنه سيشرع في إدراج الحرس الثوري الإيراني “منظمة إرهـابية”.
وهذه ليست المرة الأولى التي تشهد فيها العلاقات بين البلدين توتراً، إذ أعلنت أستراليا في ٢٠٢٣ أنّها وضعت حداً لـ”عملية تجسّس إيرانية” كانت تجري على أراضيها، خلال تظاهرات تضامنية مع حركة الاحتجاج التي اندلعت في إيران بعد وفاة الشابة مهسا أميني في سبتمبر ٢٠٢٢.