بقلم / فريدة الفارس
حِينَ اَحببتُكَ
لَم يَنتابَني الفُضول لِلتَقليب بِدَفاتِرك الحَمراء
اِكتَفيت بِاَن اَفَتح مَعكَ صَفحة جَديدة بَيضاء
لاَستَطيع قِراءة سُطورها لِاَعيش مَعكَ بِدونَ عَناء
لَم يَكُن تَصرُفي نَابع مِن غُرور اُنثَى اَو كِبرِياء
اِنما كُنتُ اَخاف اَن اَخسَرك ويَضِيع حُبي هَباء
فَقُمت اَنتَ بِتَقليبِها وكَأنكَ تَقول اَفِيقي يا بَلهاء
اَجُرم اَني اَحببتَكَ مِن كُل قَلبي بِكُل هَذا النَقاء
اَم صَدَقت القَول حِين قُلت اَني امرأة حَمقاء