ما قدرتش أصرخ.. وكان قافل بُقي
الطفلة «نجلاء» تروي واقعة استدراجها وملامسة جسدها داخل المدرسة

«ما قدرتش أصرخ.. وكان قافل بُقي».. بهذه الجملة بدأت «نجلاء.ع»، الطفلة البالغة من العمر 11 عامًا، بالصف الرابع الابتدائي، سرد ما عاشته داخل مدرسة الوفاء التعليمية بمنطقة الوراق صباح يوم الجمعة 19 أبريل 2025
كانت قد توجهت إلى المدرسة كالعادة لتوصيل شقيقتها الصغرى إلى فصلها في الدور الأول، لكنها لم تكن تدري أن ولي أمر، يُدعى فوزي، جزار، كان يترصّدها عند السلم.
بحسب أقوالها أمام النيابة العامة، والتي تنفرد «المصري اليوم» بنشرها، بدأ المتهم بطلب يبدو بسيطًا: أن تشتري له كيس «شيبسي» لابنته، وأعطاها 5 جنيهات، إذ امتثلت «نجلاء» دون تردد، لكنها حين عادت وذهبت لإعطاء الكيس لابنته، أطبق الرجل عليها من جديد، وضع يده على فمها، وجذبها بالقوة إلى الطابق الرابع، وهو طابق خالٍ من التلاميذ والمعلمين.
الطفلة «نجلاء» تروي واقعة استدراجها وملامسة جسدها داخل المدرسة
في الدور العلوي، ووسط صمت المبنى، شرع المتهم في سلوك جنسي صريح، بعد أن خلع بنطاله وبدأ يتلفّظ بألفاظ إيحائية، ثم أمسك جسد الطفلة من مواضع حساسة، وطلب منها ملامسة أعضائه مقابل المال.
نجحت نجلاء في الإفلات منه بعد أن ضربها بوجهها ورقبتها، وأبلغت المدرسين بما حدث، وقالت: «خبطني في الحيطة لما حاولت أجري»، إذ أثببت النيابة العامة إصابات الطفلة بمناظرة طبية، وتعرفت على المتهم في طابور العرض.
ج: قالت: «اللي حصل إن أنا إمبارح الصبح رُحت مدرسة الوفاء التعليمي عشان أوصل أختي الصغيرة، وفعلًا وصلتها عند الفصل بتاعها في الدور الأول، وأنا نازلة من على السلم لقيت الراجل اللي اسمه (فوزي) وقّفني عند نزلة الدور الأول، وقال لي: (ينفع تجيبي كيس شيبسي لبنتي؟)، وإداني 5 جنيه، وفعلًا نزلت جري اشتريت كيس الشيبسي لبنته، ولما طلعت قال لي: (روحي إدي كيس الشيبسي لبنتي في نفس الفصل اللي فيه أختك)، وبعد ما إديت بنته الكيس وأنا نازلة لقيته وقّفني بالعافية، ومسكني من جسمي، وحط إيده على بُقي، وقال لي: (أوعي تتكلمي)، وراح جرني لغاية الدور الأخير بالعافية».
وأضافت: «ساعتها ما عرفتش أصرخ عشان هو كان حاطط إيده على بُقي، وكنت خايفة منه أوي، لأنه أول مرة يحصل معايا كده، ولما طلعنا الدور الأخير وكان فاضي خالص ما فيهوش حد، لقيته قال لي: (فيه مدرسة حلوة أوي، وعندها …، وشكلها بـ… حلو أوي)، ولقيته راح نازل البنطلون بتاعه، وظهر من عنده حاجة من قدام، وشاور على الحاجة دي، وقال لي: (تعالي امسكيه بإيدك، وهديلك الفلوس اللي إنتي عاوزاها)، ومسك بإيديه الاتنين عندي من فوق عند صدري، وساعتها أنا جيت أجري، لقيته مسكني وخبطني في الحيطة، بس الحمد لله قدرت أجري على تحت، ولقيته بيجري ورايا، وقلت للمدرسين اللي في المدرسة على اللي حصل، وهما كلموا ماما في التليفون وحكوا لها على اللي حصل.