ترمب يعرض فرصة جيدة» للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إن هناك «فرصة جيدة» للتوصل إلى اتفاق بشأن هدنة في غزة «خلال هذا الأسبوع»، وذلك قبل اجتماعه المرتقب في واشنطن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وتابع: «لقد نجحنا بالفعل في إخراج العديد من الرهائن، ولكن فيما يتعلق بالرهائن المتبقين، فسيتم إخراج عدد لا بأس به منهم. ونتوقع أن يتم ذلك هذا الأسبوع».
وأضاف أن الولايات المتحدة «تعمل على قضايا عدة مع إسرائيل»، ومن بينها «ربما اتفاق دائم مع إيران». وأضاف أن الولايات المتحدة «تعمل على قضايا عدة مع إسرائيل»، ومن بينها «ربما اتفاق دائم مع إيران».
ووصل نتنياهو، الاثنين، إلى الولايات المتحدة، حيث سيجتمع مع الرئيس ترمب ومبعوث الشرق الأوسط ستيف ويتكوف ووزير الخارجية ماركو روبيو.
وهبطت طائرة رئيس الوزراء الإسرائيلي في قاعدة سانت أندروز الجوية في الولايات المتحدة قبيل زيارته للبيت الأبيض. كان نتنياهو صرح أمس لدى مغادرته متوجهاً إلى الولايات المتحدة بأن إسرائيل تعمل على التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة «وفقاً لشروط وافقت عليها». وأشار إلى أنه أرسل وفد التفاوض إلى الدوحة «بتعليمات واضحة» حول الاتفاق، مؤكداً عزمه إعادة جميع المحتجزين في غزة وضمان ألا يمثل القطاع أي خطر على إسرائيل.
وبدأت مساء الأحد في الدوحة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل و«حماس»، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح رهائن في غزة.
وخلال اللقاء في البيت الأبيض، سيناقش ترمب ونتنياهو خصوصاً المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً في قطاع غزة الذي مزقته حرب مستمرة منذ 21 شهراً بين إسرائيل و«حماس».
ومن بين 251 رهينة خطفوا في هجوم «حماس» عام 2023، لا يزال 49 محتجزين في غزة، بينهم 27 أعلنت إسرائيل أنهم لقوا حتفهم. وأتاحت هدنة أولى لأسبوع في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 وهدنة ثانية لنحو شهرين في مطلع 2025 تم التوصل إليهما عبر وساطة قطرية وأميركية ومصرية، الإفراج عن عدد من الرهائن المحتجزين في قطاع غزة في مقابل إطلاق سراح فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
ومع عدم التوصل إلى اتفاق للمرحلة التالية بعد الهدنة، استأنفت إسرائيل هجماتها على قطاع غزة في منتصف مارس (آذار) وكثّفت عملياتها العسكرية في 17 مايو (أيار)، قائلة إن الهدف هو القضاء على حركة «حماس» التي تتولى السلطة في القطاع منذ 2007.