أبواب الجحيم ستُفتح
تصعّيد العمليات بمدينة غزة والبدء فعلياً بتنفيذ خطة لحصارها


ويتفاقم الوضع الإنساني في قطاع غزة، نتيجة استمرار نهب المساعدات الإنسانية، وعدم قدرة أي جهات بحمايتها وتأمينها وتوزيعها بشكل عادل لتصل لمستحقيها، الأمر الذي يضع الفئات الهشة في ظروف قاسية وتتسبب بوفاة العديد منهم نتيجة هذه الظروف.
وحذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في أغسطس (آب) من أن الجوع وسوء التغذية في غزة وصلا إلى أعلى مستوياتهما منذ بداية الحرب، موضحاً أن «أكثر من ثلث السكان لا يتناولون الطعام لأيام متتالية»، وأن 300 ألف طفل يعيشون خطر سوء التغذية، مع تفاقم الوضع بسبب عدم السماح بدخول ما يكفي من شاحنات المساعدات إلى القطاع.