“شراكة استراتيجية بين مؤسسة الجمهورية الجديدة والاتحاد العربي للأزمات ضمن مبادرة (احمي نفسك.. احمي بلدك)

متابعة – جريدة الخبر العربى
في إطار حرصها على تعزيز الشراكات العربية والإفريقية ودعم خطط الوقاية والاستعداد لمواجهة المخاطر، عقدت مؤسسة الجمهورية الجديدة للتنمية برئاسة المهندس روحي العربي رئيس مجلس الأمناء، اجتماعًا مشتركًا مع الاتحاد العربي لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، لبحث آليات التعاون في مجالات التدريب والتأهيل ورفع الوعي المجتمعي بمنظومة إدارة الأزمات والكوارث.
شارك في الاجتماع كل من:
• الأستاذ هشام الإمام، أمين عام المؤسسة.
• الدكتور محمد عثمان، رئيس قطاع التخطيط وعضو اللجنة التنفيذية.
• الدكتورة أماني فؤاد، عضو مجلس الأمناء.
• الدكتور مدحت شعبان،
عضو مؤسس مجلس إدارة الإتحاد العربي لإدارة الطواريء والأزمات والكوارث ورئيس لجنة الصحة والتدريب والتميز المؤسسي والمستشار بمجلس أمناء المؤسسة، الذي أكد أن: “إدارة الأزمات لم تعد رفاهية، بل هي واجب قومي وضرورة عربية وإفريقية، ويجب أن نتحد جميعًا لبناء منظومة قادرة على حماية أوطاننا وشعوبنا من الكوارث والمخاطر.”
• الدكتور أحمد زلط، رئيس قطاع الأزمات والطوارئ بالمؤسسة، الذي أوضح أن: “القطاع يسعى ليكون نموذجًا يحتذى به داخل مؤسسات المجتمع المدني في مصر والعالم العربي وأفريقيا.”
• الدكتورة زينب عاشور، نائب رئيس قطاع الأزمات والطوارئ، التي شددت على أن: “التوعية والتأهيل هما خط الدفاع الأول، ولن يكون هناك استعداد حقيقي من دون تدريب كوادر قادرة على التعامل الفعّال وقت الأزمات.”
كما تابعت اللقاء إعلاميًا الدكتورة رانيا لاشين، الرئيس التنفيذي للهيئة العليا للإعلام.
وأكد الحاضرون خلال الاجتماع على أهمية توحيد الجهود وتبادل الخبرات لتعزيز الجاهزية والقدرة على الاستجابة الفعّالة والتعافي السريع في مواجهة الأزمات والكوارث، بما يسهم في حماية الأرواح والممتلكات ودعم مسار الأمن المجتمعي والتنمية المستدامة.
ويجري حاليًا إعداد قطاع الأزمات والطوارئ بالمؤسسة ليكون نموذجًا رائدًا يُحتذى به داخل مؤسسات المجتمع المدني في مصر والعالم العربي وأفريقيا، بما يعكس دور المؤسسة في بناء منظومة متكاملة لإدارة الطوارئ والأزمات.
واختُتم اللقاء بالإعلان عن تشكيل لجنة تنسيقية مشتركة لمتابعة خطوات التعاون ووضع إطار تنفيذي للبرامج والمشروعات المشتركة خلال المرحلة المقبلة، حيث اتفق الجانبان على أن هذه الخطوة تمثل محطة استراتيجية نحو بناء منظومة عربية وإفريقية أكثر مرونة وقدرة على مواجهة المخاطر والتحديات.