يهزني شوقِ إليك

بقلم مصطفى حيدر الركابي

ها قد توالت اللياليَ وجرح قلبي

وانيني لم يكفي لعودتك وكأن يوم

فرِاقك دَائِم خَالِد يتجدد في ذكرياتي

ويضعني في ذات المشهد المتكرر كحلقة

مُفرغة ومرغمة على ذات الوتيرة…

ابي قد رحلت من عالم الدنيا شهيدا

لكن لازال قلبي يراك كل يوم تَجَاوُرني

اراك مبتسم في فرحي ، وشَاجِن لحزني

كم تمنيت ان اراك في اوقاتِ حيا معي

تساندني واتكئ اليك في شدتي وحزني

تبتسم وتفرح عندما تراني بما تمنيت أنت

ابكي وهل البكاء يشدي نفعاً،ماقيمة الدمع؟

لا ارى طعم الحياة من دون ان اراك ابي

احبك يا ابي

فلا زالت لهفتي وحُبي تطرب قلبي،كلما ذكرتك.

رساله حب من طفلة مات قلبها هجران على ابيها الشهيد وهي في ريحانه الشباب…….!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *