الأستاذ الدكتور طارق المحمدي خليفه قامة في العلم والخدمة ونموذج للعطاء الأصيل والاستحقاق الجدير

بقلم د/ عادل عبدالله علي
مدرس مساعد نظم المعلومات والذكاء الاصطناعي- أمين لجنة التدريب والتثقيف بحملة تحيا مصر لدعم فخامة السيد الرئيس والجيش والشرطة بمحافظة الغربية – وأمين عام الإعلام بمركز طنطا محافظة الغربية عن حزب الجبهة الوطنية
بسم الله الرحمن الرحيم وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
نقف اليوم أمام شخصية لا تحتاج إلى تعريف بل هي قصة نجاح حقيقية وواقعية تلامس شوارعنا ومؤسساتنا وتتجسد فيها معاني المسؤولية والرؤية إنها قامة وقيمة ورمز للعلم والعمل الأستاذ الدكتور طارق المحمدي
الأخلاق السامية والسيرة النبيلة سر القبول والتقدير:
إن الحديث عن الدكتور طارق المحمدي يفرض علينا أن نبدأ من المنبع من أخلاقه الرفيعة وصفاته النبيلة التي جعلته محل ثقة وتقدير الجميع إنه يتمتع بخصال قل أن تجتمع في رجل:
• التواضع الجم: بالرغم من علو شأنه العلمي والعملي يبقى الدكتور طارق قريبًا من الناس لا يتردد في الاستماع للمحتاج والجلوس مع البسيط مجسدًا قيم المروءة.
• الخلق القويم: هو مربي الأجيال ومعلمهم الأستاذ الجامعي المنارة في الهندسة الإنشائية بجامعة طنطا يتميز بسعة صدره وطيب معاملته وحسن إدارته مؤمنًا بأن الخدمة واجب أصيل وشرف قبل أن تكون هدفًا سياسيًا هذه الصفات هي الرصيد الحقيقي الذي لا يقدر بثمن وهي سر محبة الناس له وتأييدهم الصادق.
مؤسس التنمية وشرارة العمران إنجازات على أرض الواقع:
عندما نتحدث عن إنجازات الدكتور طارق المحمدي فإن الأعمال تتحدث عن نفسها بصدق ووضوح وهي خير دليل على قدرته على الإدارة والتنفيذ:
• شركة إعمار الدلتا: إنه مؤسس هذه المؤسسة العملاقة التي نعتبرها بصدق مؤسسة طنطا الحديثة وشرارة التنمية في مدن الغربية آثر جهده قائمة وشاهدة على الرؤية والإتقان والالتزام بأعلى معايير الجودة.
• جامعة السلام: لم يقتصر استثماره على البناء العمراني بل امتد إلى الاستثمار الأهم في عقول أبنائنا إنشاء جامعة السلام هو إضافة حضارية وعلمية لا تقدر بثمن لمحافظتنا وهدفها الأسمى هو توفير عناء السفر والغربة وإتاحة التعليم الجامعي المتميز لأبناء الغربية في مدينتهم في رؤية تجمع بين النفع العام والاستثمار الوطني.
أيادي الخير المتتابعة عطاء لا ينتظر مقابلًا ولا منصبًا
بالإضافة إلى كل هذا النجاح العملي تبرز أيادي الدكتور طارق المحمدي البيضاء وأعماله الخيرية الجليلة التي يقدمها في السر قبل العلن ومن جيبه الشخصي إنه رجل خير بامتياز وهذه هي الدلالة الأقوى على نبالة نيته وإخلاصه:
• العطاء للبنية التحتية: قام برصف العديد من الطرق في عدة قرى لمركز طنطا مسهلًا الحياة على الأهالي ومدركًا أن البنية التحتية حق أساسي للمواطنين.
• بناء ورعاية بيوت الله: كان له الفضل الكبير في بناء وفرش العديد من بيوت الله وآخرها بناء ورفع كفاءة مسجد الدابولي بقرية كفر الشيخ سليم شاهدًا على سخاء عطائه وإيمانه العميق.
• دعم الغلابة والمحتاجين: لا يمكن حصر أعماله الخيرية التي لامست احتياج الناس الغلابة في الخفاء سواء كانت دعمًا للدولة في جهودها التنموية أو مساعدة مباشرة للأسر الأكثر احتياجًا.
إن قيامه بهذه الأعمال الخيرية الضخمة قبل نجاحه في الانتخابات وقبل توليه أي منصب نيابي يؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن الخدمة والخير جزء أصيل من تكوينه الشخصي وليست مجرد وسيلة انتخابية هذا العطاء المستمر هو برهان عملي على أنه يحمل هموم الناس ويشعر بآلامهم.
هو الأحق والأجدر لتستكمل المسيرة في التشريع:
إن ترشح الدكتور طارق المحمدي اليوم ليس سعيًا وراء منصب أو جاه بل هو انتقال طبيعي وضروري لاستكمال مسيرته في خدمة أهله ووطنه ولكن من موقع آخر أكثر تأثيرًا وأعلى سلطة وهو موقع صناعة القرار والتشريع في البرلمان.
لقد نجح الدكتور طارق المحمدي بفضل الله ودعم أهله في الجولة الأولى وهو الآن يخوض جولة الإعادة وهنا يجب أن نعلي صوت الحق ونؤكد:
إن الكفاءة الواضحة والخبرة المتراكمة والأيادي البيضاء هي المعيار الوحيد لِمن يستحق هذا المقعد.
إن الدكتور طارق المحمدي هو الأحق والأجدر بتمثيلنا. فهو يملك رؤية المهندس وعلم الأستاذ الجامعي وإخلاص فاعل الخير إنه يمثل فرصة ذهبية لا يجب أن تفوت لتحويل نجاحاته في البناء العمراني والخيري إلى إصلاحات تشريعية وخدمية حقيقية تخدم محافظتنا.
ندعو الله تعالى أن يكلل سعيه بالنجاح المدوي في هذه الجولة الحاسمة ليكون صوتًا قويًا يمثلنا ويدافع عن مصالحنا بصدق وأمانة تحت القبة.






