لقمه العيش

كتبه صالح عباس حمزه

لقمه العيش هي الشغل الشاغل لنا جميعا وما أصعب الحصول عليها اليوم في ظل الازمه الاقتصاديه التي تعم العالم وتتاثر كل بلد منه بمقدار قوه بنيانه الإقتصادي وفي السعي علي الرزق وللحاق به نواجه عقبات كثيرة يمكننا التغلب عليها بمقدار ما نملك من اراده وتصميم ومقدار ما ييسره المولي لنا لنحصل علي ما نريد حيث اننا مسيرون في الرزق وما علينا الا الأخذ بالاسباب لكي نحصل علي ما قسمه الله لنا فالغني والفقر بيد الله سبحانه وتعالى

وعندما يضيق بنا الرزق في مكان ما فإننا قد نلجأ الي الهجرة من ذلك المكان الي مكان آخر سواء كان ذلك المكان داخل الوطن فتكون هجره داخلية أو خارج الوطن لتكون هجره خارجيه وهي ذات الطابع الغالب في هذه الأيام والهجرة تكون من الدول الفقيرة الي الدول الغنيه ونادرا ما يحدث العكس وللاسف فان الهجره من افريقيا الي اوربا تمثل الجانب الأكبر من الهجره ويتنازل المهاجر وخاصه المهاجر غير الشرعي عن كثير من خصائصه وخاصه كرامته وقد يفقد حياته أيضا فكم عدد المراكب التي تقل مهاجرين غير شرعيين قد كان مصيرها الغرق بما تحمل من بشر وكم مهاجر تعرض للتعذيب علي يد مواطني وحكومات البلدان المهاجر إليها وفي الأيام الماضية طالعتنا وسائل التواصل الاجتماعي بخير مشؤم وهو العثور علي جثة شاب من اطسا محافظه الفيوم ويدعي محمود سيد كان يعمل في ايطاليا منزوعه الرأس والزراعيين

فهل يدفع الإنسان حياته ليحصل على المال نعم هذا يحدث بل كثيرا ما يحدث

لذلك وجب علي الدول الفقيرة اتخاذ خطوات جادة وحاسمه للتنمية الاقتصادية وتوفير فرص عمل لكي يعيشوا حياه كريمه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *