خداع منظمة الصحة العالمية.. وتوعد الشيطان للإنسان

بقلم/ بسمة مصطفى الجوخى
لماذا يتم تصدير كل ما هو سئ وضار للأمة العربية ؟!
لماذا صمت الجميع وأصبح عبد يطيع وينفذ ؟! ولماذا يتمادى الإنسان فى أذية نفسه ؟!
ولماذا أصبحت توعية الناس جهل وخرافات ورجعية ؟!
دعونا نتطرق معكم إلى بداية هذا الموضوع المهم والذى يعتبر أهم مخطط حدث لتدمير الأمة الإسلامية والعربية ،
كان الذى يسافر خارج مصر دوما يأتى بمقولة يوجد إسلام بلا مسلمين ،
يبدوا أن هذه الجملة لم تلفت انتباه أحد لمعناها الحقيقى ،
فمن يسافر يجد تطبيق لكثير من تعليمات الدين الإسلامى فى بلد لا يوجد بها مسلمون ، والجميع يتعجب ويتساءل !
لماذا يجدوا ذلك فى بلاد الغرب ؟!
مثال على ذلك ، نجد أن أمريكا تطبق أشياء كثيرة فى صالح شعبها ولا تضره وعندما نبحث نجد إنها من تعاليم الدين الإسلامي ،
وإذا تطرقنا قليلا نجد أن بداية مخططات الشيطان وأتباعه بدأت بالتلاعب فى الفطرة السليمة،
التى خلق الله عز وجل عليها الإنسان ،
ومن ثم ما ترتب على ذلك و هو التغيير فى كل شئ ينتفع به الإنسان ،
وأعتقد أن هذه الفكرة قد جاءت للشيطان من واقع طبيعة الإنسان وطبيعته هو أيضا ،
فمثلا ،
الثلاثة أيام البيض من كل شهر عربى حث “سيدنا محمد صل الله عليه وسلم”
على صيامهم وهذا من سنته الشريفة ،وبجانب الثواب الذى يأخذه الشخص،
أيضا يوجد تأثير إيجابى على صحته ونفسيته فصيام الأيام البيض من كل شهر قمري ،
‏تعمل علي خفض نسبة الماء في الجسد خلال هذه الفترة ،
لتأثير القمر فيها علي الإنسان تأثيرا شديدا ،
فالمعروف علميا أن هناك سوائل داخل الخلية وأخرى خارجها ،
وفى أثناء الصيام يزداد مرور السوائل من داخل الخلية إلى خارجها ،
خاصة فى هذه الأيام الثلاثة ،
وفقا للظاهرة الطبيعيه التى تثبت أن هناك مجالا مغناطيسيا بين الأرض والقمر في منتصف الشهر القمري ” ظاهرة المد والجزر ”
وهذه الظاهرة من ضمن أسبابها غضب وهياج الشياطين
ويلاحظ الجميع أن فى هذه الفترة تكثر الانفعالات،
والمشاكل والحوادث والانتحار والعصبية الزائدة والتوتر ،
والاكتئاب والأحداث السلبية وجرائم القتل عند الكثير ،
ويتعب كثيرا من لديهم إصابات روحية هذه الفترة ،
وأرى أن من ضمن أسباب ذلك هو عند اكتمال القمر ويصبح بدر نوره ساطع فى السماء ،
وينير الأرض فيكون هذا الضوء الفائق أيضا فى البحار والمحيطات،
والشياطين تسكن فيها فتتأذى كثيرا وتغضب وتثور ويزيد حقدها ،
فتتسلط أكثر على الإنسان وتأذيه نظرا لتأذيها بضوء القمر الذى اكتمل فلا تستطيع تحمل هذا النور ،
فهم يحبون السواد الحالك والظلمة،
وصيام هذه الأيام يجعل الإنسان يتخلص من السموم والاوجاع من جسده ،
ويكتسب الهدوء النفسي والاستقرار‏ ويتفادي تأثير الجاذبية عليه ،
وأرى أن الفكرة جاءت من هنا فمعظم الطعام يغلب عليه اللونين الأسود والأبيض ،
فيجعلونه غير متوازن ينزعون أشياء ويضيفون أشياء،
لذلك دائما ما نجد أن الطعام الذى يمنع الطبيب عنه الشخص ،
يغلب عليه اللون الأبيض وهذا بسبب تغيير خلق الله فيه بنزع الجزء الذى يعمل على التوازن ،
ونظرا لأن الشيطان يجرى مجرى الدم وقرين الإنسان ملازم له طيلة عمره ، فيتأثر الإنسان كثيرا ،
وجاء تأسيس ” منظمة الصحة العالمية” واحتكار الطب على الغرب بإنهم أصحاب الاكتشافات ،
وكل اكتشاف لهم هو الصحيح وإنه يجب على كل العالم أن يأخذوا به ،
وانغماس مصر فى فشل منظومة التعليم المتعمدة ،
وهذه منظومة تعليم فاشلة لا محالة ، وهذا جعل الأمور تتفاقم ،
ولكن من الجانب الآخر نجد أن معظم الناس من أحلامهم ،
الدراسة فى أمريكا وهذا لسبب بسيط أن الدراسة فى أمريكا هى الدراسة التى يجب أن تطبق فى كل البلاد ،
أى شخص يريد دراسة أى علم من العلوم يدرسه وإذا أراد دراسة أكثر من علم يدرسه ،
وأيضا لسهولة الإجراءات وإعطاء قيمة للشخص عند تفوقه وتنمية مواهبه ومساعدته ،
وفى نفس الوقت يتم الاستفاده من الدارس المتفوق فى خدمه بلادهم فقط ،
وتغيير منظومة الطب لم تحدث فى أمريكا بل أخذوا صحيح الطب ، وصدروا لمصر ومعظم الدول العكس ،
منذ اكتشف المسلمون العلوم بأكملها ، وكان لا يحتكر علم على أحد بل كان شخصا واحد يكتشف أكثر من علم ،
ويكون بارع فيه ويفيد العالم ، وتغير هذا النظام وسرقت هذه العلوم ،
حتى جاء من يكمل هذا المخطط ويمكر ويغير الطبيعة والحقيقة ،
وبداية من الطعام الذى خلقه الله للإنسان ليقيم صلبه ،
ويحافظ على صحته الجسدية والعقلية والنفسية والروحية ،
ويعمر الأرض والذى هو أيضا من نعم الله على الإنسان ومن متاع الدنيا ،
كما قال الله تعالى ﴿ كلوا من طيبات ما رزقنكم ولا تطغوا فيه ﴾
وفجأة ظهرت ذراع الشيطان منظمة الصحة العالمية،
التى لا تخرج بتصريح إلا وهو مخطط و يكون فيه بلاء على الناس ،
غيرت طبيعة كل ما جاء فى الطب النبوى والقرآن الكريم والفطرة،
و كل ذلك هو الأصل ، وغيرت مسمى هذا وأصبح الطب الحديث وغيره من المسميات ،
وفى نفس الوقت هم من يعتمدون عليه ويتعاملون به ،
فى الوقت الذى معظم الدول العربية لا تصرح به للأسف ،
لسيرهم وراء العولمة والتقليل من شأنهم أمام الغرب وغياب الوعى وأشياء آخرى ،
وبطرق شيطانية تدس السم فى العسل ،
ومثال على ذلك تصريح البعض بخطورة السمن البلدى وأضراره الكبيرة على صحة الإنسان ،
فى ظل التصريح بمنافع وفائدة السمن المهدرج على الصحة ،
وقطعا هذا عبث وكذب وتخطيط مقصود ،
وأيضا نزع نخالة القمح فيتسبب هذا فى أمراض الجهاز الهضمى ،
ومثال آخر الحديث عن التمر والكلام الخطأ عنه مثلا لمرضى السكر ،
فى نفس الوقت أكثر دول تستورد التمر هى الدول الغربية ،
وفى النظام السابق قبل ٢٥ يناير الكارثة التى حدثت فى الزراعة ،
ولو رجعنا بالزمن قليلا ، الجميع سيتذكر كيف كانت الفاكهه والخضار والطعام عموما !
كيف تم استبدال كل ما هو نافع بكل ما هو ضار ؟
كيف استوردت الحكومة كل ما هو ضار من الخارج ودمرت جيل بأكمله ؟!
وما هى إلا مواد مسرطنة وفيروسات تفتك بصحة الإنسان وتغير جيناته وتدمره ،
وحتى صعيد مصر والأرياف لم يسلموا ،
وأصبح يوجد مستشفى لسرطان الأطفال فى صعيد مصر ،
الذى كان يمتاز سكانه بأحسن صحة وبنية وعقل،
وتهميش الطب النبوى والعلاجات بالأعشاب والحجامة،
فكل هذا أساس الطب ، وانتشار الأدوية المضرة مثال ‘المسكنات ‘
و ما هى إلا سم حقيقى للجسم “والمضادات الحيوية ” التى تصرف للإنسان دوما وقد تنهى مناعته ،
ويصاب بأمراض خبيثة فى الدم والجهاز الهضمى ،
فى حين أن أمريكا تضع لها بروتوكول بجرعة صغيرة جدا ،
مع فيتامينات معينة تقلل من ضررها، وتصنيع الفيروسات ونشرها ونشر بروتوكول خطأ للعلاج ،
ثم الإجبار على أخذ لقاحات بحجة الوقاية من الفيروس ،
وهو بالأصل يدمر ما تبقى من صحة الإنسان بعد إصابته بالفيروس ،
فجاء هذا المخطط لتغيير فطرة الإنسان ، وأى تغير فى بنية الإنسان وجعله يصاب بكل هذه الأمراض،
الطبيعى أن يؤثر ذلك على صحته العقليةو النفسية والروحية،
ونضع مليون خط تحت الروحية التى يتعمد أطباء الصحة النفسية تجاهلها ،
فتضيع حياة الإنسان فى العلاجات وفى كل شئ ومن ثم التفكير فى الانتحار ،
خلق الله عز وجل الإنسان على الفطرة فيوجد غذاء للجسد والروح ،
ولا ننسى قرين الإنسان الملازم له الذى لا يترك الإنسان ابدا لحين وفاته ،
فالشيطان يجرى مجرى الدم ويحضره عند طعامه وفى كل شىء ،
فمثلا عند إرغام جسدك على أكل معين مغير خلقته هذا فى الوقت نفسه إرغام لقرينك فيتأذى
فيحدث توقف للأعضاء الباطنية عن الهضم ،
كمثال توقف الأمعاء عن العمل وتخمر الطعام ، فيحدث خلل ينتج عنه خلل فى الدم بين نسبة الأكسجين ونوعية الطعام فى الدم ،
ثم تتفاقم الحالة المرضية للأعصاب ،
وحتى البهائم التى حلل الله عز وجل لنا معظمها للأكل ،
عبثوا فى نوعية أكلها وتغير ،
حتى أصبحت تضر الإنسان ولا تنفعه ولايوجد فيها شفاء ولا دواء ،
والدجاج الأبيض الذى لا يتحرك ولا تخرج فيه الخلايا والأوعية ،
لنا أن نتخيل ما الذى يفعله فى جسم الإنسان ! وكثير من ذلك ،
فقد تلاعبوا بالتوازن فى الطعام فهم أرادوا تغيير ما خلق الله عز وجل وهكذا ،
وهذا الأمر قد يطول شرحه ،
وينبغى التوازن فى الغذاء وترك خلق الله على طبيعته والالتزام بتعاليم الله عز وجل وسنة رسول الله سيدنا “محمد صل الله عليه وسلم ”
فالطب فى الأصل هو ” الجراحة ” والأعشاب ” وكل ما جاء فى السنة “والاستفراغ ” وتجنب الضرر”
أما الاجتهاد والأبحاث الذى يصل إليها أى عالم ينبغى أن لا تخرج عن كونها تنفع الناس ولا تغير فى خلق الله عز وجل ،
فكل ما حدث من تغيير لخلق الله وراءه مخطط الشيطان وأعوانه ،
لتغيير فطرة الإنسان وتعب صحته الجسدية والعقلية والنفسية والروحية ،
ونشر الأمراض وضعف بنية الإنسان فتهلك صحته وتتغير جيناته ،
ويترتب على ذلك أشياء كثير تجعله ينحرف ويمرض ويحزن ،
فلا يكون له قوى لفعل أى شئ وبهذا تتأخر المجتمعات الإسلامية والعربية وتدمر فى كل شئ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *