الفنانة التشكيلية د. سارة نصار نتاجها الفنى بحكى قصة الإبداع

كتب/د. حاتم العنانى
الفنانة التشكيلية المصرية المعتمدة ومدربة الفنون د. سارة نصار موهبة استثنائية في الفن التشكيلى، تمتلك نبوغ فنى، فنانة تمارس هوايتها فى الرسم منذ نعومة أظافرها، بداياتها المبكرة بمثابة الشرارة الأولى لمسيرة فنية رائعة وواعدة، تمضي د. سارة بخطوات واثقة، وتحمل مشعل الإبداع بين أناملها الذهبية فنشاهده فى أعمالها، جسدت الجمال فى إصدارتها الفنية حيث ارتبطت أعمالها ارتباط الروح بالجسد فناشدت خطوطه وألوانه معلقة الأمل والتفاؤل، وتسير بإنجازاتها نحو العالمية.
تمسكت د. سارة نصار بالحب الشديد لموهبتها، وقامت بتنميتها وتطوير ذاتها بجهودها وبتشجيع من أسرتها، درست د. سارة أساسيات وتاريخ الفن التشكيلى، واكتسبت المهارات والخلفيات الفنية التي ساعدتها على ثقل موهبتها الفنية. ذوقها بديع، ولوحتها عميقة في دلالاتها الفنية.
تعتمد سارة في لوحاتها الفنية على التوازن الدقيق بين الألوان باستخدام الألوان بطريقة مقصودة تعكس الحالة المزاجية وأجواء العمل، تغمس فرشاتها في الألوان لتتمكن من إفراد لونٍ خاص يعمق إحساسها المتخيل، درجات الألوان عند سارة تدل على مهاراتها الخارقة، تقوم بتوظيف الألوان الفاتحة لإضفاء الدفء والحيوية، وتدمجها بالألوان القاتمة لخلق تأثير بصري مميز يمنح اللوحة معنى عميق يبرز مهارتها الفنية وقدرتها الإبداعية الراقية عن التعبير على المشاعر والأفكار بشكل بصري مذهل.
تحرص الفنانة سارة على عرض نتاجها الفنى في المعارض والمحافل الدولية، وتنظم ورش تعليمية للأطفال لاكتشاف وتنمية وتطوير قدراتهم الفنية الإبداعية.
تعد مسيرة د. سارة نصار الفنية نموذجاً للإبداع والمثابرة لكونها فنانة طموحة تثبت أن الإصرار والعمل الجاد يمكنها من تحقيق الأحلام. برؤيتها العميقة تسعى الفنانة الخلوقة سارة إلى ترك بصمة لا تُمحى في عالم الفن، وإلهام الأجيال القادمة لتحقيق طموحاتهم الإبداعية.
د. سارة نصار فنانة حظيت بدراسة أكاديمية، وتجد في الفن حياة وعالم مليء بالحب والسلام، وتتعايش نشوة الإبداع الفني والذهني والتحصيلي المعرفي. والله ولى التوفيق.