الكاتب الصحفي عاطف البطل يشارك في معرض الكتاب بمدرسة اليحر.

كتبت / فاطمة مختار 

في إطار فعاليات معرض الكتاب الذي نظمته مدرسة اليحر الخاصة في منطقة العامرة بمدينة العين، تحت شعار “القراءة ثقافة وسلوك”

شارك الكاتب الصحفي عاطف البطل، المقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة، بمجموعة من مؤلفاته الأدبية والتي تم عرضها في المعرض، منها: ومضات من القلب العربية في الصحافة والإعلام، إضاءات فكرية، قرأت إليكم، معلنًا عن إصداره الجديد ” فن تحليل الرواية” الذي سوف يشارك في معرض الشارقة الدولي للكتاب في نوفمبر المقبل.

ويُعدّ الكاتب الصحفي” عاطف البطل ” أحد الأصوات الصحفية البارزة لما له من كتابات مميزة ومنوعة، فهو عضو جمعية الصحفيين الإماراتية، وعضو النقابة العامة للصحافة والطباعة والإعلام والآثار والثقافة في القاهرة، وعضو في قرية زايد التراثية، وعضو في مركز الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافي، إلى جانب عضويته في عدد من الهيئات الثقافية والأدبية في الوطن العربي.

وقد عبّر ” البطل “عن سعادته بالتفاعل المميز من طلبة المدرسة، مؤكدًا أن القراءة هي “نبض الفكر وروح الحياة” مستشهدا بمقولة العقاد الخالدة” لست أهوى القراءة لأقرأ وإنما أهوى القراءة لأنها تعطيني أكثر من حياة”.

كما أكد أنّ إقامة مثل هذه المعارض يُسهم في غرس عادة القراءة، فهي سلوك حضاري يُبنى عليه مستقبل مشرق للأجيال القادمة.

وفي سياق جلسة الحوار والمناقشة مع الحضور أكد ” البطل” ضرورة غرس القراءة في نفوس الطلبة موضحا أهمية مبادرات دولة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز ذلك، ويأتي في مقدمتها تحدي القراءة العربي.

وقد قارن البطل بين أبرز التحديات التي كانت تواجه القارئ قبل عشرين سنة، وما هو متوفر الآن من تسهيلات ومبادرات يسّرت سبل القراءة سواء من خلال الكتاب المطبوع أو الكتاب الإلكتروني.

وقد أجاب ” البطل” عن أسئلة الحضور التي دارت حول أهمية القراءة وكيف تكون كاتبا مميزا بقوله: كي تكون كاتبا يجب أن تكون قارئا، وأن تجعل القراءة ثقافة وسلوكا، موضحا أهمية دور المعلمين وأولياء الأمور في ذلك، ودعا البطل أولياء الأمور إلى القراءة مع أبنائهم منذ الصغر.

وقد اختُتمت الفعالية بتكريم إدارة المدرسة للكاتب الصحفي عاطف البطل ، وتكريم الضيوف المشاركين، د. منى مصطفى مديرة مدرسة الأوائل الخاصة، والكاتب الناقد د. حسين مصطفى العبو

وقد أكدت إدارة المدرسة على أهمية استمرار مثل هذه الأنشطة الثقافية، لما لها من أثر في تعزيز القيم المعرفية، وإثراء الساحة الفكرية في المجتمع المدرسي، وتجسيد رؤية المدرسة في جعل القراءة نمط حياة ومصدر إلهام للأجيال القادمة.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *