قدر

محي الدين محمود حافظ
نعم رآها ،، هي من كانت تراودة
في أحلامة
هي من مدت يدها الرقيقة لتنتشلة
من كوابيسة بأناملها الهشة،، تمسك
معصمة وترفع جسدة الثقيل في
وزنة والمثقل بأوجاعه
وهو ينظر الي عينيها غير مصدق قوتها
وتجلسة وتضع يدها علي
قلبة،، فيهدأ و تسكن روحة
و تختفي،،،ويصحوا
لا يشغل بالة إلا من هي،،
و ما سر قوتها وسيطرتها علية
هو من إمتلأت حياتة بصراعات و
حروب أفقدتة الكثير،،لأنة رجل
أخلص في عملة ولا يرضي الظلم
و لا يخشي في الحق لومة لائم
تلك المرة ليست بكابوس
إنها هي،،تشبة النجوم
رأيتها
أيذهب إليها. و ماذا يقول
أيصرخ وجدتك أخيرا يا منقذتي
يا صاحبة أبدع عيون خضراء
يدور حول نني عينيها نجوم مدارية
وشعرها شعر فرس عربي أصيل
و إقترب و تررد و إقترب
وهنا آبي لسانة النطق و هو ناظر اليها
و وجدها أمامة
نعم أمامة وتبتسم
و أيقن أن معاناتة قد زالت
بمجرد أن بصر عيناها،،وهنا ذاق
لأول مرة حلاوة الحب
وعرفها بنفسة و عرفتة بنفسها
و تعجب
فهي لم تهتز أو تبدي إنفعال مما يحكية
عن قصتة وحتي كونها منقذتة
في أسوأ كوابيسة وردها ،،كانت تبتسم
وتقول ما فات هو إختبارك
وما أنت علية هو صبرك
وحكت لة رحلتها و ما عانتة
و ما هذا التشابة الغريب بيننا
هي تحملت الألم وقاومتة بإيمان
و بصبر وتقابلا مرارا وعلمتنة بعينيها
وبقوتها وبضعفها مالم
يتعلمة عمرة وسألها أكنت
تحلمين بي ايضا قالت لا بل
مع كل ابتلاء كنت أكفل يتيم
تعجب من ردها
وأكملت،، وأدعوا ربي بالعوض
و انة سيرسل لي من سيشد يدي
وينقذني وهنا تغيرت حياتة
و بدأ ينظر الي إبتلاءاتة
علي إنها منحة وعزما سويا علي العهد
وان يبدأآ معا و إكتشف أن
ما يريدة تعرفة بل وزاد الأمر
أنها تنظر الي عينة تضحك
وترشدة الي طريق العيون
الذي بة أصبحا بلغة التخاطر
يتحدثون،،وأصبح يغار عليها
من خاتم بجوار دبلتة و من ضلها
وتجاوبة بعينيها
ألا تعرف من انت
يحتار
تجاوبة،، أنت انا
وما من رجل لا يغار
ماأجملها حين قالت
وجدتك لأنك قدر
كتبة الله لي لأني دعودتة بك
و الأهم
إنتظرتك و أحبك
تلك قصتي ولم تنتهي
لم أراها ثانيا ولا أعرف
عنوانها و أبحث عنها
بلاجدوي
أهو خيالي،،، أنزلت كوابيسي
لتشاركني واقعي بعد أن
إحتلت عمري كلة
أمنيتي
علمتيني أن اليوم يبدأ
لنمحي ماضينا
ومن عاش لا يخاف في
الحق لومة لائم يجد هناك يد
تمسك بمعصمة
حين يوشك علي السقوط
و مازلت أنتظر
و أغار
ولأول مرة في حياتي
قهرتني دمعة