السائقون والمخدرات

 صالح عباس حمزه
من منا لم يستقل مواصله عامه ليصل الي المكان الذي عزم الوصول إليه فهما كنت غنيا ام فقير فقد تضطرك الظروف الي ركوب اتوبيس نقل عام أو تاكسي أو قطار اوحتي طائره ولابد أن يكون سائقي تلك المركبات علي قدر المسؤولية والا تسببوا في إزهاق أرواح لا ذنب لها إلا كونها ركبت معهم ونسيت ان اذكر سيارات الميكروباص والتي جعلت من الشوارع حلبه مصارعه أو مضمار سباق
ولعل الأخطر من ذلك أن أصبحت مهنه سائق مرتبطة بادمان وتعاطي المخدرات وخاصة سائقي المسافات الطويله والذين يعتقدون بل يؤمنون بأن المخدرات تجعله أكثر وعي ومرونه مع مفاجآت الطريق والحقيقة عكس ذلك
ومع تطور الحياة تطورت المخدرات أيضا سواء ما كان منها طبيعي او مصنع فبعدما كانت تناول المخدرات يا خذ وقتا حتي يصل الي المخ والأعصاب أصبحت أنواعه الحديثه تدخل مباشره الي خلايا المخ ومراكز الأعصاب فيه
وقديما كان الحشيش هو سيد المخدرات من حيث الشيوع الا أنه وحديثا وجد الكوكايين والماكس والبودرة والاستروكس وغير هم كما تطورت طرق تناول المخدر مع تطور الحياة فبدلا من تدخينه اصبح يؤخذ عن طريق الفم وايضا شمه عن طريق الأنف لتستحدث طرق جديده وسريعه ومضمونه للموت سواء كان الموت ناتجا عن التعاطي أو ناتجا عن أثر تناوله
فتجد أكثر حوادث الطرق ناتجه عن وقوع سائق السياره تحت تأثير المخدر ومنذ أيام انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي توضح سائق سيارة نقل عام تعاطي مخدر الاستروكس وهو غير قادر علي تحريك السيارة لانه تحت تأثير المخدر
ونسأل اين الجهات الرقابية وكيف سيكون عقابه وهل سيكون العقاب رادع ليكون عبره لغيره
قد تكون صورة ‏عربة طعام‏
عرض الرؤى
معدل وصول المنشور: ١٢
أعجبني

تعليق
إرسال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *