متي تنتهي أزمة السجائر ؟!

كتبه صالح عباس حمزه
ما ذالت اسعار السجائر تواصل. ارتفاعها بدون توقف حيث وصلت إلي ارقام قياسية لم تبلغها من قبل لتلهب جيوب المدخنين والغريب أن هذا الارتفاع لم يقلل الطلب عليها خاصه مع تناقص المعروض منها فنجد أن باكوا البوكس والكيلوبترا والسوبر سعره من داخل منافذ بيع الشركه الشرقيه للدخان يبلغ 240جنيها لا غير في حين وصل سعره في السوق السوداء 440جنبها بواقع 44جنبها العلبه وتبع ذلك زياده في سعرال ام ليصل سعره 388من الشركة الي540في للسوق السوداء
ونجد أن الشركه تلقي بالمسؤولية علي التجار وتصفهم بالجشع والتجار بدورهم يصوبون اصابع الاتهام الي الشركه
باعتبار أن الشركة تقدم للتجار نصف الكمية التي كان يحصل عليها يوميا وقلصت ايام العمل الي يومان في الأسبوع بدلا من ستة أيام في الأسبوع ويتساءل التجار مهما كان كميه المخزون لدينا فهل هذا المخزون يكفي اشهر الازمه تلك والتي فاقت الثلاثة شهور
ونحن كمستهلكين نتساءل الي متي سيظل هذا الوضع وهل يوجد حل لإنهاء تلك الاومه