اشخاص فى حياتنا،،

بقلم/ محمد عمر الزعتري
يوجد اشخاص فى حياتنا يلعبون ادوارا مهمه،،منهم الصادق والخلوق،ومنهم السيئ ،،ومنهم المنافق،،ومنهم الأمين،،ولا احدا منا ينكر وجود البعض منهم فى حياتنا،،بل من الممكن وجود
اشخاص متعدده يحملون تلك الصفات،،،
فمثلا تجد الشخص الصادق الخلوق والذى يكون بحوارك بمثابة الأخ والصديق فى كل الامور والاحوال مهما كانت ظروفك،،يرد غيبتك بساندك يلازمك يكون بجوارك فى السراء والضراء
وفى تقلبات الزمن والاحوال ،،ذلك الشخص ، تجده بالفعل بالرغم من انه نادر الوجود وعلاقتك به محدودة للغاية ولكن دوره فى حياتك ملموس بشكل واضح وفى تفاصيل امورك وحياتك اليومية
شخص اخر يلعب دورا مهما فى حياتك ربما تكون معرفتك به سطحيه للغايه ولكن يرسله لك الله وبطريق غير مباشر يتمثل فى صورة معين او منقذ دون ان تدرى ودون ان يدرى هو شخصيا،،يتمثل فى العون من الله،،فالهولاء منا كل التحية ومن الله الجزاء والثواب،،
شخص أخر تجده يحمل من الظاهر الصفات الجميله من تلك الصفات الحسنه،ويجمعك به ود وصداقة ولربما قرابة وصلة رحم ،،ولكن الباطن مابداخله عكس ذلك تماما ،وقد يحمل الغدر والخيانه ومع اول فرصه تتاح له ولمصلحته،يضحى بك،،ذلك الشخص تحتار فى تصينفه ،اهو سئ ام سوى ولماذا ؟؟،،على الرغم من انك تحمل له كل والود والحب ،،والعون والمساعدة تجاهه ،وبنفس سمحة وشعور نبيل ،،على الرغم من عدم الاطمئنان والثقة فى شعورة تجاهك،،
أشخاص اخرى يجمعك بهم وظيفة مثلا،،تجد البعض منهم ايضا يكن لك كل الود والاحترام وتلمس ما بداخلهم من طيبة وود واعتراف بالجميل ،،على عكس اشخاص اخرى معهم ظاهرهم الود وباطنهم العذاب ،،كغيرة ،،جحود،،نكران للجميل ،،لكن من نعم الله علينا صفاتهم واضحة وملموسة فى بعض الامور ذلك النوع نجد حزرنا منهم ليقين مانجده من تصرفاتهم،، جنبنا الله منهم ومن شرورهم،،
وجمعنا الله ولاحرمنا من صحبة ذو الاخلاق والاحترام والمبادئ السامية ،،،