لحظة ضعف

كتبه صالح عباس حمزه
العمر ما هو إلا مجموع اللحظات التي نعيشها والتي تكون في مجموعها الساعات والأشهر والسنوات التي هي نحياها وتلك اللحظات قد تكون سعيده أو حزينه وقد تكون تلك اللحظات هي الحد الفارق في حياتنا وقد تغير مسار حياتنا كله واللحظات هذه هي مقياس زمني قد يكون مقترن بكلمه او موقف فمثلا قد تتخذ قرار في مسألة ما كالزواج أو الانفصال أو قرار في مجال عملك فيكون تأثيره عميق في حياتك فقد يجلب لك السعاده أو التعاسه أو مزيج منهما
أما ما دعاني لقول ذلك فهو حادثة هزت وراق العرب بأكملها ووراق العرب مدينه من مدن محافظة الجيزة هادئة يغلب علي أهلها الطابع الريفي والذي من أهم مميزاته البساطه والتواضع وحب الكبير للصغير واحترام الصغير للكبير والاب هو سيد البيت مع مشاركه المرأة له في القرار بمقدار معين والاب يحسن تربيه اولاده ولكن مع التطور الحديث والأخلاقيات التي لو ثت بعضا من قيمنا فقد حدثت مشاده ونقاش حاد بين احد الأزواج وزوجته وتدخل الابن الأكبر والذي يعد نفسه للزواج وتكوين أسرة جديده فقد الاب صوابه في لحظه ضعف سببها غضبه الجم والاعمي فقام بالتقاط مسدسه وأطلق الرصاص على ابنه فصرخت زوجته فأطلق عليها الرصاص أيضا فألقت هي وابنها مصرعهما علي الفور وأيضا علا صوت ابنتيها فكان نصيبهما أيضا طلقتان ولكن إصابتهما لم تكن مميته وأمكن اسعافهما وتم القضاء علي مستقبل اسره بسبب لحظه ضعف وقرار متسرع غلب عليه الغضب وتغلب علي صاحبه الشياطن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *