بقلم :- عبدالصمد أبوكيلة
فى الآونة الأخيرة ازدادت الحملات الشرسة ضد الرئيس عبدالفتاح السيسي يوماً بعد يوما وكأنهم يتلقون تعليمان من مكان واحد وفرد واحد سواء دول أو أفراد.
بوضوح وبكل شفافية وصراحة تامة بأن الرئيس السيسي حطم أكبر وأخطر حواجز للدولة المصرية أو خطوط حمراء وهذه الأسباب هى التى جعلته غير مرغوب فيه لدى اللوبي الصهيوني ودول الغرب وكذا لدى بعض الدول المجاورة وعربية أيضاً .
كانت هناك سبعة خطوط حمراء أو حواجز للدولة المصرية ممنوع التعدي أو الاقتراب منها وذلك لتقويض وتحجيم قدرتها وتطويعها وحصار استقلالها الوطني وهى :-
أولا :- بكل بساطة كسر الرئيس السيسي كل خطوك وحواجز تسليح وقوة الجيش المصري بدايةً من تحويل القوات الجوية لقوات بعيدة المدى ، وكذا نفس الشيئ فى القوات البحرية حاملات الطائرات المروحية وبالإضافة إلى الغواصات والفرقاطات التى تحمى حدودنا الشرقية فى البحر الأحمر والحدود الشمالية فى البحر المتوسط بخلاف تطوير منظومات الصواريخ للقتال التلاحمي الجو جو خلف مدى الرؤية بالإضافة إلى توجيه تكنولوجيا التصنيع مع كل صفقة سلاح والشيء الأهم من ذلك هو سياسة تنوع مصادر التسليح .
فكلما ازدادت قوة الجيش المصري ازدادت معه مساحة النفوذ السياسي فى كل الملفات الإقليمية فأصبح الخطر المتبقى على موائمة مشروع الشرق الأوسط الكبير والكيان الصهيوني المحتل خصوصاً بعد تدمير الجيش العراقي والسوري والليبي وكذلك الجيش السودانى
فالسؤال هنا ألا يستحق الرئيس السيسي أن يكمل مشروعة ؟
الأسباب الأخرى فى المقالات القادمة
