بقلم :- عبدالصمد أبوكيلة
كارثة درنة التى حدثت بدولة ليبيا الشقيق وحصدت مئات الأرواح من الأخوة أشقائنا فى ليبيا وأبنائناالمصريين هناك
فكان ولابد وأن نحذر الجهات المسئولة فى مصر من حدوث أضعاف أضعاف هذه الكارثة لا قدر الله تعالى فى مصرنا الحبيبة
هذه الكوارث من المحتمل أن تحدث لا قدر الله تعالى وذلك بسببين
السبب الأول وهو عند حدوث مثل هذا الإعصار المدمر ونحن لم نكن مستعدون له فتكون الكارثة حيث المدن الساحلية والتى هى فى مهب الريح
وكذا المحافظات الشمالية حيث لم تكن على قدر من التحديات والتجهيزات لإستقبال مثل هذه الكمية من الأمطار
الحالة الثانية فى حالة أنهيار سد النهضة الأثيوبى وهذا شئ متوقع و وارد وكل شيئ محتمل بامر من الخالق سبحانه وتعالى إن لم يكن هذا السد مصمم من أجل دمار مصر
فالكارثة الأولى ستكون على السواحل الشمالية ويجب أن تكون هناك دراسة لمجرى السيول وعدم البناء فيها ويجب كل عام تطهيرها لتوقع أى حدوث أعاصير وتكون هناك سيولة فى يدفق المياة ناحية البحر المتوسط والبحيرات الشمالية المصرية
إما عن إنهيار سد النهضة فتكون الكارثة أضعاف الضعاف حيث نهر النيل لايستوعب هذه الكمية من المياه .
وحيث أن هناك تعديات على نهر النيل والبناء على ضفافه وأيضاُ فى المياة فمن هنا ستكون الكارثة أضخم من أى كارثة على وجه الكرة الأرضية
حفظ الله مصر وشعبها العظيم وجيشها الأبطال