رسالتى لمديرى الإدارات التعليمية وموجهيين العموم بالمديريات

بقلم :- عبدالصمد ابوكيلة

بقلم :- عبدالصمد أبوكيلة

مع بداية العام الدراسي الجديد نوجه كلمة شكر لكل معلمين جمهورية مصر العربية وجميع الإداريين والإخصائيين وغيرهم من العاملين بالتربية والتعليم

فالمعلم أو المعلمة تجدهم يقسُون ويحنون على أبنائهم وبناتهم من الطلاب يفعلون كل ما يستطيعون من أجل تعلم طلابهم وتفوقهم ربما علي أنفسهم بل ويبذلون من وقتهم وجهدهم الكثير لكي يحققوا هدفهم مع طلابهم.

لهذا فقد كرمتهم المجتمعات كلها على اختلاف أديانها، وعظمتهم المجتمعات المتقدمة وأعطتهم قيمة تزيد عن قيمة الملوك والرؤساء.

فمن هنا نبدأ حديثنا عن أكبر وأقوى ضلعين فى منظومة التربية والعليم ألا وهما :-

 الضلع الأول :- معلموا التربية الرياضية حيث أنه يتواجد منذ بداية اليوم الدراسى وحتى نهايته وهذا المعلم أو المعلمة هما بمثابة الأمن والأمان بالمدرسة لكل طالب وطالبة ما تحدث مشكلة إلا أن يتواجد بها معلم التربية الرياضية بجوار مدير المدرسة و الإخصائي الاجتماعي .

فمعلم أو معلمة التربية الرياضية هما بمثابة الأب والأم بالمدرسة يلجأ إليها الطلاب سواء بنين أو بنات كل ذلك من أجل قرب الطلاب وحبهم فى الرياضة وأيضاً لقوة شخصيتهم التى تسيطر على الطلاب جميعهم

فالطالب يحب المعلم ذو الشخصية القوية والتى تتمثل فى معلموا التربية الرياضيةوالذي ينمى جسده وعقله بالرياضة والأفكار السليمة داخل وخارج المدرسة 

الضلع الثانى :- وهو الإخصائي الاجتماعي سواء ذكر أو أنثي فتعرض عليهما كل مشاكل الطلاب والطالبات و يحاول كل منهما للوصول إلى بداية المشكلة ووضع حلول لها مع مراعاة الأخذ بالأعتبار بمشاعر مرتكبي الحدث كل ذلك قبل أولياء الأمور سواء مشاكل نفسية أو سلوكية أو عاطفيه وغيرها من المشاكل التى تحدث فى مجتمعنا المصرى .

فالإخصائي الاجتماعي بجوار معلم التربية الرياضية هما ضلعى تأثير قوى على مجتمعنا وتغيير سلوكه فى حالة أن كل منهما يذل قصارى جهدة لبناء مجتمع سوى نافع لأسرته ولمجتمعه ولمن حوله كما رأينا فى بعض النماذج الطيبة من هؤلاء المعلمين الكفاء الذين سنروى قصصهم فى المستقبل

فجميعنا نعلم جيداً أن هذان المعلمان باستطاعتهما تغيير المجتمع إلى الأفضل بما يمتلكونه من حب لدى أبنائنا الطلاب والطالبات حتى فى داخل بيوتهم وبين أفراد أسرهم لكن !!!!

هناك بعض السلبيات التى أراها بأم عينى ومن الممكن لا تكون سلبية فى نظر البعض الآخر !!! ألا وهى غرفة التربية الإجتماعية بالتحديد فهذه الغرفة هى بمثابة غرفة جراحة وعمليات بمستشفى تخصصي التى لهما قدسية خاصة و تامة أن توجد مفاتيح لبعض هذه الغرف مع بعض الأخرين فى بعض المدارس فيجب سحبها وتغييرها فورا 

 كما أن كل أسرار أبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات تعرض فى هذه الغرفة وكثر من هذه الأسرار لا يعلم عنها أفراد الأسرة فلا يجوز لأى إنسان مهما كان موقعه التطلع والتصنت على مثل هذه السرار

فمن هنا أناشد الجميع أيا كان موقعه سواء مدير إدارة أو موجه عموم أو مدير مدرسة  أنه لا يجوز اختراقها من قبل البعض من السادة المعلمين الأفاضل وتصبح أشبه بالكافيه أو المطعم أو غرفة الزيارات بين المعلمين أو غرفة أن يتقابل بعض المعلمين مع طالبات الدفعات التى تخرجت من المدرسة فى الأعوام السابقة .

فالسلبية الأخرى التى أراها وبوضوح وهى أسلوب القسوة من بعض الأخصائيين تجاة بعض الطلاب والطالبات فمثلاً فى حالة حدوث أى سلوك غير طبيعي فلا يجوز تعنيف هذا الطالب أو هذه الطالبة أمام باقى الزملاء وداخل الفصل .

فيجب على الفور الحساب والعقاب منفرداً دون استعراض القوة على الطلاب أمام زملائهم او زميلاتهم ودون أن يشعر أحد من بين أحدهم

كل ذلك من أجل ألا نخرج جيلاً معقداً وهذا لا يتماشي مع بعض المعلمين أو المعلمات الإخصائيين طبعا هناك من نراهم وكأنهم حمام زاجل بين اطلاب والطالبات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *