ايران والولايات المتحدة الأمريكية

صالح عباس حمزه
الدولة المحترمه هي تلك الدولة التي تحترم مواطنيها وتجعلهم نصب أعينها سواء هم علي أرضها أو موجدون خارجها وتكون مصلحتهم والحفاظ عليهم وعلي أمنهم شغلها الشاغل وقمه مبتغاها وهذا ما يمكن أن يطلق علي الولايات المتحدة الأمريكية بالرغم من أننا لا ننكر حدوث حوادث فرديه تبرهن علي العنصريه باقبح أوجهها ومن الامثله علي ذلك موت زنجي علي يد ضابط شرطة ذو بشره بيضاء وبطريقه مهينه ولكنك من ناحية تجد أن علي جواز السفر الامريكي مكتوبا عليه جمله تستوقفك وهي أن امريكا مستعده لتحريك الأسطول من اجلك وهذا يوضح قيمه المواطن في تلك البلد
ومن المعروف العلاقه دائمه التوتر السائده مابين ايران وامريكا والتي وصلت إلي حد العداء وقصف بعض المنشآت الإيرانية بواسطه امريكا عن طريق يدها بالمنطقه الا وهي إسرائيل ولكن السائد لتلك العلاقه هو التوتر الدائم والمتجدد ولكن توجد قاعدة في السياسة الأمريكية مفادها أنه لا يوجد صديق دائم ولا عدو دائم ففي تطور سريع ومفاجئ ودون اعلان مسبق وبنجاح مباحثات لم يعلن عنها قامت إيران بإخراج خمسه سجناء أمريكيين محتجزين داخل سجونها ووضعهم قيد الإقامة الجبرية تمهيدا للإفراج النهائي عنهم وإعادتهم الي امريكا مقابل افراج الولايات المتحدة الأمريكية عن سته مليون دولار من عوائد بيع النفط الايراني والمجمدين لديها ويتم تسليمهم الي أحد البنوك القطرية والتي أصبحت دوله ذات ثقل ومحور مؤثر في العلاقات الدولية مع وضع ضمانات لعدم صرف تلك الأموال في تطوير برنامج إيران النووي بصمان عدم وصول تلك الأموال الي الحرس الثوري الإيراني وهذا الإتفاق قوبل بعاصفة رفض من قبل الجمهوريين
ومن جهه اخري اكد وزير الخارجية الأمريكي بأن هذا الاتفاق لا يخفف أو يؤثر علي العقوبات المفروضة على إيران
إلا أنه من وجهت نظري أن هذا التطور قد يكون بداية تقارب وربما حدوث انفراجه في العلاقات بين البلدين وقد يؤثر علي الاتفاق النووي بين البلدين في ظل مساندة متبادله ما بين إيران وروسيا