بقلم / عبدالصمد أبوكيلة
المرأة هى الكائن الجميل الذي خلقه الله ليحمل صفات الحبِّ والحنان والرقى وبما تحتوية هذه الصفات من جمال فهذه الصفات التى جعلت الجميع يثنى على أنوثتها ويرفع لها القبعة للدور الفعال الذي تقوده في المجتمع بجانب دورها في إقامة أسرة ونشأ أجيال فعالة في المجتمع .
فمن هنا كانت المخلوق الجميل ( الأنثى ) هى المسؤولة عن تربية أجيال جديدة ذكورًا وإناثًا بهدف بناء مستقبل أفضل للوطن .
المرأة هى النواة التي ينتج منها الثمار التى تنفع المجتمع بأسره وذلك بصلاح المرأة يصلح المجتمع، وبفسادها يفسد المجتمع .
ذلك المرأة لأنّها أساس بناء أجيال قادمة ترفع رايع الوطن في هذا المجتمع وسّواعده التي ستعمل فيه.
الأنثى ( المخلوق الراقى ) هى لا يمكن لأحداً إنكار دورها أو مكانتها التي حباها الله إيّاها
فالمرأة ( فراشة المجتمع ) هى تحتل أكثر من نصف المجتمع شاء من شاء وأبى من أبى، فهي الأم والزّوجة والأخت والصديقة، وإلى جانب ذلك هي الطّبيبة والمهندسة والمعلمة والمربيّة والقائد والرئيس .
فمن هنا يعلوا دور المرأة في إصلاح المجتمع وبنائه، وذلك من اتّخاذ دورها في كل المهن التي توافق طبيعتها و ما حدّده لها الشّرع من دون كلل أو ملل، وليس ذلك فقط ، بل حازت المرأة على الدور الأهم والأساسي في بناء الأجيال والنهوض بالشّباب من خلال العمل على تربية الأبناء والمساهمة في تنشئة جيل المستقبل
المرأة هي الحجر الأساسي في الأسرة المرجع والسند الذي يلجأ إليه الأبناء لحل مشاكلهم ، إذ إنّها تتحمل إدارة البيت ومسؤوليّة اقتصاده ونظامه، فالمرأة عندما تتمثّل دور الأم تكون ذاك المصدر والنّبع الذي لا ينضب للحنان والعطف، فهي الجوهرة التي تضيء بالأمان لكل من حولها،
فالاعتماد الحقيقي للأسرة سواء زوج أو أولاد فهو على الأم التي ترسم لنجاح أسرتها، والتي لو غابت يومًا لفُقدت الرعاية والحنان ونشأ جيل قد افتقد للعطف والرحمة.
كما أن للمرأة دوراً لا يمكن إخفاءه مثل نور الشّمس ، كذلك الأمر لا يمكن إخفاء منزلة المرأة في الأسرة والمجتمع، ولا يمكن أن ينكر أن مشاركة المرأة في الحياة العامة له دورٌ أساسي بصقل تجربتها من أجل بناء جيلٍ قويّ.
فلهذا يجب تقدير المرأة ( العمود الفقرى للمجتمع ) والحفاظ عليها، فهي التي تخرج الأجيال من آباء وأمهات، فهي أساس التربية ونواة بناء المجتمع، ولهذا يُقال إنّ المرأة هي الحياة .