كتبت / هويدا طه .
نعم نريدك الامان لمصر ، فكم من دولة خربت ، وكم من حكومات قتلت ابنائها و اضطهدت ، فقد فقدوا الامان لبلادهم حتى ولو كانت أرضها مليئة بالكنوز ، فماذا عساهم أن يستفيدوا منها والموت يحاصرهم ؟!
انظر حولك ستجد التطور فى كل شئ يحيط بك ، فقد كانت حياة كريمة مشروع ذلك الرئيس لكى يجعلك تشعر بآدميتك من مأكل وملبس ومسكن ومرافق التى عانت منها كثر من القرى سنين طويلة .
مهد لك الطريق فأصبحت الطرق غير ضيقة تكثر فيها الحوادث ، أو غير مستوية تُتلف إطارات السيارت ومن ثم حدوث الحوادث .
لا تذكر ذلك الغلاء اللعين الذى يعتبر أزمة اقتصادية عالمية
وايضا نعلم أن هناك عمل مستمر وتطوير وتشييد ، فدعونا نتحمل ذلك العناء جميعا حتى يرجع الاقتصاد كما كان فى مصر وأكثر
فمثلا مدينة العالميين والعاصمه الإدارية وغيرها من المدن التى ستصبح عوامل جذب للسياحه
فماذا ينقصنا لكى تمتلك مصر ( دبى ) ثانية فى مصر بل واروع من ذلك ، فصبرنا على الغلاء سيعود عوضه اضعاف مضاعفه.
إننا لا نستطيع أن ننكر ما قام به
رئيسنا العظيم من عمليات إزالة العشوائيات واستبدالها بمساكن يفتخر الجميع بالعيش فى داخلها.
واخيرا كل منا عنده ايجابيات وسلبيات ، فليس من العدل النظر فى سلبيات قد فرضها واقع نجهل أكثره و نتجاهل إيجابيات قد غيرت من حالا الى حال وفى طريقها لتغير كل ماهو سئ قد خلفه السابقون إلى الافضل دائما.
فقط دعونا نتعاون ولا نسمح بالفكر المتطرف أن يوقف مسيرة نهضة مصر و تحريض الناس على الابتعاد عن التعاون فى المشاركة الديمقراطية و والنهوض بمصرنا الغالية إلى أفضل حال ، يجعلنا نفتخر به جميعا .
نعم لوجودك معالى الرئيس
وتحيا مصر
