مصر العظيمة لن تهتز بهتافات مأجورة ولا مؤامرات رخيصة

بقلم/ رامي السيد
مصر كانت وستظل دائمًا دولة عظيمة لا تهتز بأصوات مأجورة ولا بشعارات زائفة تطلق من هنا أو هناك من يظن أن هتافات مدفوعة الثمن يمكن أن تنال من مكانة مصر أو من رمزية رئيسها المنتخب بإرادة الشعب فهو واهم ولا يعرف قدر هذا الوطن
ما جرى مؤخرا من هتافات معادية لمصر ورئيسها من داخل المسجد الأموي بدمشق لا يمكن أن يفهم إلا باعتباره محاولة رخيصة لإثارة الفتنة وبث رسائل مسمومة لكنها ستسقط أمام وعي المصريين وعظمة دولتهم
مصر لم تكن يوما دولة معتدية ولا متآمرة على أحد بل هي من حملت دائما هموم الأمة العربية ووقفت إلى جوار الشعوب في محنها وقدمت دماء أبنائها دفاعا عن قضايا العروبة والإسلام ومن هنا فان أي محاولة لتشويه صورة مصر أو الإساءة إلى قيادتها هي خيانة للتاريخ والجغرافيا قبل أن تكون إساءة لشعب مصر العظيم
إننا نطالب الجهات الرسمية السورية بتحمل مسؤولياتها تجاه ما يحدث على منابر المساجد فالمسجد بيت للعبادة وليس منصة للسب والإساءة لشعوب شقيقة الصمت عن مثل هذه الممارسات هو مشاركة ضمنية فيها وهو أمر لن تقبله مصر قيادة ولا شعبا
رسالتنا واضحة مصر خط أحمر ورئيسها خط أحمر وشعبها خط أحمر لا تستفز مصر بالشعارات ولا تبتز بالهتافات فهذه الدولة التي واجهت أعتى المؤامرات الدولية والإقليمية ستظل واقفة صامدة عصية على الانكسار
إن مصر العظيمة لا تلتفت للصغائر لكنها أيضا لا تقبل الإهانة وسيظل صوتها عاليا ورايتها خفاقة مهما حاول الحاقدون والمتآمرون
حفظ الله مصر وشعبها وقيادتها وجيشها وشرطتها 
