مصر قلب الأمة لا تساوم على عروبتها ولا تتخلى عن دورها

بقلم/ رامي السيد

منذ فجر التاريخ كانت مصر هي القلب النابض للأمة العربية تسكن وجدانها وتتحمل مسؤوليتها تجاه أشقائها دون تردد أو انتظار مقابل لم تعرف المساومة على مبادئها ولم تتخل يوما عن دورها القومي لأن العروبة في وجدان المصريين ليست شعارا يرفع بل عقيدة راسخة في القلب والعقل

في كل لحظة حرجة تمر بها منطقتنا تثبت مصر بقيادتها الحكيمة أن العمل من أجل استقرار الأمة واجب وطني وأن الدفاع عن القضايا العربية مسؤولية تاريخية لا يمكن التراجع عنها من فلسطين إلى السودان ومن ليبيا إلى سوريا كانت القاهرة ولا تزال صوت العقل والحكمة تدعو إلى الحوار بدلا من الصراع وإلى السلام بدلا من الدمار

لقد جسد الرئيس عبد الفتاح السيسي هذا الدور بوضوح في سياساته ومواقفه الثابتة حين جعل من الكرامة العربية هدفا لا يساوم عليه ومن وحدة الصف العربي حجر الأساس للأمن القومي فمصر لا تبحث عن نفوذ بل تسعى إلى حماية الأمة من التشرذم والانقسام وتؤمن أن قوتها الحقيقية تكمن في وحدة العرب وتماسكهم

مصر التي احتضنت التاريخ وصنعت الحضارة ما زالت اليوم تحمل مشعل الريادة والفكر المستنير تقف مع الحق دون حسابات ضيقة وتدرك أن مصير العروبة لا يمكن أن يكتب إلا بحروفٍ من النيل
أقولها بصدق وفخر
ستظل مصر قلب الأمة العربية الذي لا يتعب من النبض ولا يتوقف عن العطاء
ستبقى حاضرة المواقف حامية العروبة وصانعة السلام في زمنٍ قل فيه الصادقون
تحية تقدير إلى القيادة المصرية الحكيمة التي أعادت لمصر دورها ومكانتها لتبقى كما كانت دائما درع الأمة وسندها وقلبها الذي لا يخون

حفظ الله مصر والاوطان العربية