تقدم علمي وانحدار أخلاقي

بقلم /صالح عباس حمزه
نحيا نحن البشر في ظل ثوره علميه هائله اتاحت لنا التواصل في كل مكان حيث تحول هذا العالم المترامي الأطراف الي قريه صغيره حيث أصبح الحدث متاح للدنيا كلها رؤيته في وقت واحد أثناء أو وقت حدوثه وتلك الثوره العلمية لم تقتصر علي طرق التواصل فحسب بل كانت هناك ثوره طيبه حيث تمكن الإنسان من استنساخ بعض الانسجه بل واجنه وتمكن الإنسان من صنع انسان آلي يقوم بإجراء مختلف العمليات الجراحية بالغه الدفه وايضا ثوره صناعية تمكنه من الاستفادة من كل مكونات البيئة وهذا هو الجانب المشرق للتقدم العلمي والذي مكنه من التدخل في كل شييء محيط به
ولكن الكثير من علماء البشر سخر علمه في القضاء علي البشر وهدم البيئة عن طريق تصنيع اسلحة تقليدية وكيماويه واخري نوويه وجرثوميه ومكن هذا التقدم في مجال تصنيع الأسلحة من تحول الإنسان من انسان يتمتع بأرقي الاخلاق ومكارمها الي انسان يتمتع بكل اخلاقيات انسان الغاب فانتشرت الحروب والضغينه بين البشر وعم القتل والسلب بين البشر وإذا ساقت اقدارك وجلست لتشاهد نشره اخبار وجدت القتل والسلب وكل انواع الشرور امامك فتجد إسرائيل تقوم بحرب اباده للفلسطنيين في غزه واطنان المتفجرات تلقي علي المواطنين العزل مع سكوت ومباركة عالميه وتجد القتل والسلب في السودان والتناحر في الخليج وقهر المسلمون بالغرب وحرب اوكرانيا
وبدلا من ان يمكنك العلم من التوصل إلي حقائق الأشياء والتوصل الي الخالق انتابك الغرور والصلف ولبست ثوب مكاره الاخلاق