حزب مصر العربي الاشتراكي الحكومة تأخذ قرارات صائبة .. التخطيط من أساس النجاح

بسمة مصطفى الجوخى
بالفعل النجاح يبدأ بالتخطيط الصحيح والدراسة المستقبلية بكل الأحداث ،
التى تطرأ واحتمالية وقوعها والاستنتاج الصحيح ،
ووضع كل الاحتمالات فى الاعتبار ، لذلك القرارات التى إتخذتها الحكومة فيما يخص الاستثمارات صائبة ،
بداية من قانون تعليق الضريبة العقارية على المصانع ،
وإعادة تشغيل المصانع المتوقفة ووجود لجنة موحدة للإشراف والتفتيش ،
ولكن ينبغى أن تفعل هذه القرارات على أرض الواقع بنظام وتخطيط جيد ،
بحيث مثال” إنه لا ينبغى للجنة التفتيش والإشراف أن تكون شخص بمفرده يتحكم فى ذلك ،
فيتعرض صاحب المصنع أو العاملين للابتزاز فلابد أن تخضع اللجنة أثناء التفتيش للتصوير والمراقبة،
بحيث يتم توثيق ما يحدث وهذا يعتبر رقابة على التفتيش فى حد ذاته ،
حيث لا يمتلك سلطة التحكم فى المصنع وصاحبه وابتزازه ،
وبهذا يستمر العمل بجدية و على أكمل وجه ..
كما ينبغى أن لا أحد يمتلك قرار غلق مصنع إلا بموافقة من الرئاسة ،
حتى يكون قرار الغلق أخذ عن حق وحتى لا يضر بالمال العام والاستثمار ويؤثر سلبا على اقتصاد البلاد والمواطن المصرى ،
وحتى لا يظل أحد تحت أنياب الاضطهاد المقصود والتعسف ..
ينبغى أيضا تخفيف الإجراءات عند الاستثمار وتسهيلها وتكون بشفافية ،
وتكون بالتنوع ما بين استخدام التكنولوجيا والطرق التقليدية فى نفس الوقت ..
كما ينبغى عدم ترك حوت من رجال الأعمال يقوم باحتكار سلعة معينة ،
والتحكم بها وبالأسعار وبالتلاعب باقتصاد بلد وبشعب بأكمله سواء لمصلحته الشخصية أو السير على أجندة خارجية ،
لا للاحتكارات الصناعية فلابد من التعدد والمراقبة ،
الاستثمار يكون بشروط لا تضر اقتصاد البلاد ولا تكون استثمارات بلا جدوى ،
أو يتحكم بها المستثمر لمجرد وضعه أموال فى مشروعات ،
فيجعله يتحكم بطرق تضر باقتصاد مصر أو أمنها القومى وبالمواطن المصرى ،
ونأتى إلى نقطة مهمة واعتبرها من أهم النقاط التى يترتب عليها كل الباقى ،
وهى “استثمار القدرات البشرية “فمن غير ذلك لا يحدث تقدم مطلقا ،
لابد من اختيار وتعيين الكفاءات وخصوصا الشباب وتدريبهم واختيار الأفضل ،
والاستعانة بأهل الخبرة الشرفاء ،
وإلا كل هذه القرارات ستفشل ، إذا لم يتم استخدام العنصر البشرى الذى به قدرات جيدة لإدارة وتنظيم كل هذا ،
ونتاج تلك القرارات ينبغى أن نراها على أرض الواقع قريبا ،
بأن يتم خلق فرص عمل كثيرة للمواطن المصرى ،
وازدهار الاقتصاد مع رفع دخل المواطن المصرى وانخفاض الأسعار ،
والاستغناء عن قروض صندوق النقد “الخراب” الدولى نهائيا ومحاولة الوصول إلى عدالة التوزيع ،
وتحسين مستوى معيشة المواطن المصرى ،
وأن يصبح الشعب المصرى منتج أكثر من كونه مستهلك ،
هنا سيتنفس الشعب الصعداء ويزدهر الاقتصاد المصرى ،
وسيشعر كل فرد بنتاج هذه القرارات والإقتراحات إذا تم تنفيذها بدقة ونظام ومراقبة على أرض الواقع …
حفظ الله مصر وشعبها وجيشها العظيم تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ……..